تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3062

11071658BARLAMAN.jpg

أزمة سحب الثقة على ما يبدو انتهت لتتدخل العملية السياسية مرحلة جديدة لم تتضح ملامحها حتى ألان فهي تتأرجح مابين استجواب للمالكي الذي يطالب بإقالة النجيفي او حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة, وبين كل هذه التجاذبات تتعالى أصوات المواطنين معلنة ضرورة حسم الملفات العالقة بين الأحزاب وخفض سقوف مطالبها لتوفير فرصة للالتفات الى معاناة المواطن علها تجد حلا لجزء منها.

فيما يرى النائب عن التحالف الوطني الدكتور حبيب الطرفي ان وقوف جهات خارجية تعمل على تنفيذ اجندات تضر باستقرار العراق وفي اضعف الايمان تضع العصي في دواليب تقدم البلاد لايهام الناس بضعف الحكومة وتحميلها مسؤولية ما يجري.

من جهته نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة نصيف الخطابي حمل جميع الكتل السياسية مسؤولية ما يجري, مؤكدا ان الحل يكمن في الحوار، وشدد الخطابي على ان تكون مصلحة البلاد فوق المصالح الشخصية الضيقة واعتماد حلولا ايجابية للمشاكل العالقة.

هذا واجمع الشارع العراقي على ان الصراعات بين السياسيين لا تدر باي نفع على الشعب, الامر الذي يتطلب وقفة حقيقية للخروج بالعملية السياسية الى بر الامان والعمل على تعويض الشعب ما فاته وانتشاله الى واقع خدماتي افضل لاسيما في ما يخص التيار الكهربائي في فصل لايقل عن سابقاته سخونة. مزيد من التفاصيل مع ميثم الجناحي....