12072656MILEKE-QUZIE.jpg
ذكرت مصادر صحفية أن التحالف الوطني سيبدأ هذا الاسبوع تحركات على اطراف سياسية.
وتتزامن هذه التحركات مع محادثات اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي مع نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي تطرقت الى سبل حل الازمة الراهنة.
وذكر بيان لمكتب الخزاعي: ان "اللقاء بحث اخر المستجدات على الساحة السياسية والسبل اللازمة لانهاء الازمة التي تمر بها البلاد"، واكد الجانبان ضرورة الحوار المتبادل بين جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية ومناقشة جميع الاوراق التي طرحت بما يتلاءم مع الدستور.
كما اكد نائب رئيس الجمهورية خلال لقائه القائم باعمال السفير الاميركي ستيف بكرافت ان "الازمة السياسية انتهت، ولكن لابد من الاصلاحات".
وخولت الهيئة السياسية للتحالف الوطني العراقي لجنة الإصلاح بمفاتحة القوى السياسية الأخرى وإجراء الحوارات اللازمة معها، وقالت مصادر صحفية ان "اللقاءات ستبدأ هذا الاسبوع وهدفها تقريب وجهات النظر ومعرفة مطالب الكتل السياسية بشأن الاصلاح الذي يجب ان يكون شاملا".
بدوره، قال عضو ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ان لجنة الاصلاح السياسي بالتحالف الوطني ستكون منفتحة بإيجابية عالية على جميع الكتل السياسية دون استثناء، وقال الصيهود لـ (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): ان "الكتل السياسية يجب ان تتعامل بموضوعية ومصداقية تجاه لجنة الاصلاح بالتحالف الوطني بجميع تصوراتها واوراقها ويجب ان تنفتح هي الاخرى بنفس القوة والنوايا من اجل المشاركة في اعداد ورقة الاصلاح الوطنية المتكاملة".
أما المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني فقد أكد بانه لم يطرأ أي تغيير على موقف الاتحاد الوطني المتمثل في الحوار المتواصل مع جميع الأطراف السياسية بهدف حلحلة الأزمة، وقال في بيان نقله موقع الاتحاد: ان "المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني يؤكد على سياسته المعلنة، كما جاء في الاجتماعات الأخيرة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الحليف، لمعالجة الأزمة الراهنة في العراق والتي هي سياسة الحوار بين الأطراف السياسية العراقية كافة.