12035426ASHRAF.jpg
حذرت الولايات المتحدة جماعة خلق الإيرانية المعارضة من أن الوقت ينفد أمامها لإخلاء معسكرها داخل العراق، وقال منسق وزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب دانييل بنيامين إن "على جماعة خلق ألا تفترض أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستحذف اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأبلغ بنيامين الصحفيين في واشنطن أن كلينتون "أبانت بوضوح أن إغلاق معسكر أشرف بنجاح وأمان سيكون عنصرا أساسيا في قرارها فيما يتعلق بوضع جماعة خلق"، وأضاف أن "الوزيرة تحتفظ لنفسها بحق الإبقاء على تصنيف المنظمة "جماعة إرهابية" أو حذفها من القائمة.
وكانت محكمة استئناف أميركية طلبت من كلينتون إعلان موقفها إزاء وضع جماعة خلق بحلول أكتوبر/تشرين الأول، وهو حكم رحب به حينها أنصار جماعة خلق بوصفه "انتصارا" لهم.
وشدد بنيامين على ضرورة أن تستكمل جماعة خلق انتقالها من معسكر أشرف الذي تعهدت الحكومة العراقية بإغلاقه بحلول 20 يوليو/تموز الجاري.
وكان زهاء ألفيْ عضو من أعضاء الجماعة قد غادروا المعسكر، لكن بنيامين قال إن ما بين 1200 و1300 ما زالوا موجودين هناك، ومنذ مطلع أيار لم يغادر منهم أحد المعسكر، مما جعل بالحكومة العراقية تحدد يوم 20 /تموز موعدا نهائيا لهم لإخلاء المعسكر.
يذكر أن المدعي العام للمحكمة الجنائية العليا القاضي جعفر الموسوي التي نظرت في الجرائم التي ارتكبها الطاغية المقبور صدام عام 1991 بحق المشاركين في الانتفاظة الشعبانية قد اتهم منظمة خلق الايرانية بقمع الانتفاظة الى جانب الحكم الدكتاتوري البائد والتي راح ضحيتها مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي، وأكد الموسوي أن هناك وثائق تم العثور عليها تثبت ضلوعه هذه المنظمة في قمع الانتفاضة الشعبانية والمشاركة في قتل العراقيين.