اكدت المدير العام للمتاحف العراقية الدكتورة اميرة عيدان ان اسبانيا ما زالت ترفض تسليم قطع اثارية عراقية نهبت بان احداث عام 2003 التي بحوزتها على الرغم من الجهود المبذولة والادلة الدامغة التي قدمتها للسلطات الاسبانية، مناشدة السلطات الاسبانية بإعادة تلك الاثار على اعتبار أنها تمثل التراث والتاريخ العراقي.. وأشارت الدكتورة عيدان الى ان ملف استعادة الاثار العراقية واحد من اعقد الملفات سيما مع اسبانيا التي يحتفظ القسم القانوني بوزارة خارجيتها بأكثر من (22) قطعة اثارية... وبينت المدير العام للمتاحف العراقية ان القطع التي تحتفط بها أسبانيا عبارة عن كتابات مسمارية تعود الى مناطق الجنوب العراقي، مشيرة الى أن تلك الاثار تلقى اقبالا منقطع النظير من قبل السياح الاجانب.... في سياق متصل\ قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الدولة لشؤون السياحة والاثارعبد الزهرة الطالقاني ان من الصعب السيطرة على عملية تهريب الاثار العراقية رغم انخفاض عمليات التهريب والتجاوز على المناطق الاثرية في الاونة الاخيرة..... الطالقاني اضاف ان موضوع سرقة الاثار مستمر منذ فترة طويلة، مشيدا بدور الاعلام لفضحه عمليات السرقة. وكشف الطالقاني عن سرقة العديد من القطع الاثرية النادرة والثمينة مثل الالواح المسمارية، اضافة الى الاختام الاسطوانية والتماثيل، والتي تواصل الحكومة العراقية البحث عنها..