12082035AIDEL-TAOFEK-BRWIREE.jpg
كشف القيادي في /ائتلاف الكتل الكردستانية/ عادل توفيق برواري، بأن الوفد المتواجد حاليا في بغداد لن يتفاوض مع الحكومة الاتحادية لحل المشاكل العالقة وإنما يمهد الطريق للوفد الحكومي الكوردستاني الذي سيزور بغداد خلال الايام المقبلة.
وقال برواري في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء): إن زيارة نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح لا يعتبر وفد حكومي وإنما جاء ليحل محل رئيس الجمهورية جلال طالباني باعتباره الامين العام للحزب ولتمهيد الطريق ووضع آلية لزيارة وفد حكومي من الاقليم للتفاوض مع الحكومة الاتحادية لحلحة المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، وأضاف: أن الوفد الحكومي سيتوجه الى بغداد خلال الايام المقبلة وسيكون الطريق عليه اسهل لحل المشاكل بعد وضع الالية المناسبة من قبل برهم صالح.
في غضون ذلك قال المحلل السياسي هاشم الكندي ان المشكلة بين الاقليم والحكومة الاتحادية اخذت جوانب متعددة لاسيما الامنية منها وكان من المفترض تشكيل مجلس او وفد لتقريب وجهات النظر بحسب قوله. استمع...
في شأن أخرلاقى مشروع عقد مؤتمر بشأن كتابة الدستور في دول الربيع العربي بالعراق والذي افصح عنه وزير الخارجية هوشيار زيباري مؤخرا، ترحيباً لدى الوسط النيابي، واصفين الدستور بانه جيد ويمكن ان يكون انموذجاً لتلك الدول في حال شروعها بكتابة دساتير جديدة بعد تغيير الانظمة الدكتاتورية فيها، وقال عضو كتلة تغيير الكردستانية النائب لطيف مصطفى أمين: ان “الدستور العراقي جيد”، مبينا ان “الدستور لو تم تطبيقه بشكل فعلي فهو كفيل بنقل العراق الى حالة متطورة”، معرباً عن اسفه لعدم وجود ثقافة الالتزام بالدستور.
من جانبه قال عضو مجلس النواب عن كتلة وطنيون عبد الرحمن اللويزي: ان العراق كان قدره ان يكون النموذج الاول للديمقراطية في المنطقة، حيث نرى ان جميع الدول التي حصلت فيها ثورات للربيع العربي حذت حذوه ومرت بتلك المراحل التي مر بها العراق، واضاف اللويزي انه من الطبيعي ان يكون العراق نموذجا لتلك الدول ومن الممكن ان يفيد بخبرته المؤسسات الديمقراطية التي نشأت بعد التغيير او المؤسسات الديمقراطية او في طريقته بكتابة الدستور، وأكد ان العراق سيكون دوره فاعلا بحيث يجعله رائداً في هذا المجال، أما النائب عن التحالف الوطني صالح الاسدي فقد اعرب عن فرحه الغامر بان يكون العالم العربي وبقية الدول تنظر للتجربة العراقية رغم انها فتية لكنها اثبتت نجاحها.
بدوره قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النائب عماد يوخنا إن الحكومة ماضية في سعيها لاستضافة مؤتمر بشأن كتابة الدساتير في الدول التي تغيرت أنظمتها بفعل ثورات الربيع العربي، يشار الى أن المؤتمر الذي تعتزم بغداد تضييفه سيعقد برعاية الجامعة العربية وبمشاركة خبراء في مجال كتابة الدستور من أربع دول إلى جانب العراق، هي مصر واليمن وتونس وليبيا ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في هذا المجال، لاسيما بعد نيل هذه الدول الحرية.