الفتلاوي:هناك علاقة وطيدة بين مايحصل من تفجيرات وتصاعد في حدة الازمة السياسية

5d10d073df047.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2720

11075715HANAN-ALFATLAWI.jpg

  ربطت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي بين وقوع الاعتداءات الارهابية والتفجيرات والوضع السياسي المتأزم في البلاد ومحاكمات الارهابيين واصدار الاحكام ضدهم مبينة ان هناك علاقة وطيدة بينهم، وقالت الفتلاوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الواقع العراقي اثبت ان هناك علاقة وطيدة بين مايحصل من تفجيرات وتصاعد في حدة الازمة السياسية ومحاكمات الارهابيين واصدار الاحكام ضدهم، واشارت الى انه "يفترض ان يكون هناك فصل في الاجراءات بين القضايا الامنية ومحاسبة المقصر واعادة النظر بالخطط الامنية وبين المشكلات التي تعاني منها الكتل السياسية وقياداتها".

من جهته عد النائب عن  كتلة المواطن عزيز العكيلي انعدام الدعم الوجستي للجهد الاستخباري وتغلغل العناصر المشبوهة في الاجهزة الامنية وراء العمليات الارهابية.

و أشار العكيلي في بيان صحفي نشر اليوم الى ان "عدم تعيين الوزراء الامنيين في مناصبهم له الاثر الكبير في وقوع هذه العمليات الارهابية اضافة الى المعدات الفاسدة لاجهزة كشف المتفجرات وعدم ايجاد الخطط الصحيحة والاستباقية من قبل القادة الامنيين لمعالجة هذه الخروقات اضافة الى تغلغل الكوادر المشبوهة والتي لها علاقات مع الحكم الدكتاتوري البائد والقاعدة واستشراء الفساد المالي والاداري في كافة مفاصل الدولة وخصوصا الاجهزة الامنية لابد من التاكيد على ان هناك خلل في الدعم الوجستي للجهد الاستخباري والذي تقع عليه مسؤولية احباط المحاولات الارهابية قبل وقوعها"، وان "اقالة المسؤولين عن المناطق التي تقع فيها العمليات الارهابية واحالتهم للتحقيق  يعتبر جزء من المعالجة لهذه الخروقات".

في غضون ذلك ابدت النائبة عن التحالف الوطني سوزان السعد استغرابها من عدم تخصيص رئاستي مجلس الوزراء والنواب جلسة لمناقشة اسباب التفجيرات التي شهدتها البلاد الاحد الماضي، وقالت السعد في بيان لها انه  من غير الممكن ان يمر الخرق الذي وقع  قبل ثلاثة ايام من دون ان يكترث احد او ان يسعى الى ايجاد الحلول المناسبة للحيلولة دون حدوثه مرة اخرى،  لا سيما ونحن طالبنا مرارا وتكرارا بتفعيل الجهد الاستخباراتي الذي يمثل النواة الاولى في القضاء على الارهاب وخلاياه النائمة "، واضافت "لو حدث هذا الخرق في الدول المتقدمة لوجدنا ان اغلب المسؤولين على الملف الامني استقالوا من مناصبهم وفسح المجال لغيرهم اما في بلدنا فان ايا لم يحرك ساكنا، فضلا عن بقاء الحال كما هو عليه من دون ان نتقدم ولو لخطوة واحدة باتجاه ضبط الامن في البلد.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد