12071625ZAINAB.jpg
علمت مصادر مطلعة أن "الحكومة العراقية تقوم بعدة محاولات لحماية مراقد أهل البيت (ع) في سوريا من أية اعمال عنف أو تخريب قد تستهدفها، مبينة أن "شخصيات رفيعة في الحكومة العراقية تجري محادثات على مستوى عال مع عدد من المسؤولين في الحكومة التركية للوساطة لدى قوى المعارضة السورية المسلحة لتجنيب مراقد أهل البيت (ع) في المدن السورية من أية أعمال قد تؤدي إلى تدميرها"، وجدير بالذكر أن مرقد السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق قد تعرض لعدد من محاولات التفجير والتفخيخ بالعبوات الناسفة و قذائف المورتر مما ادى إلى تضرر اجزاء من المرقد الشريف و أجزاء من سور الحضرة، كما أدت المواجهات العنيفة التي دارت حول المقام إلى استشهاد عدد من حراس المرقد و عدد من المواطنين.
في غضون ذلك قال مصدر في شرطة محافظة ديالى إن "أرهابيين مجهولين أضرموا، ظهر اليوم، النار بمرقد ومزار السيد محمود ابن الإمام موسى الكاظم (ع) الواقع شمال قضاء خانقين، مما أسفر عن إحراق جميع محتويات المزار"، وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث لـ"السومرية نيوز"،أن "سيارات الإطفاء هرعت إلى منطقة الحادث لإخماد الحريق، فيما فرضت قوة أمنية طوقا أمنيا على منطقة الحادث ونفذت عملية دهم وتفتيش اعتقلت خلالها احد المشتبه بهم على خلفية الجريمة، ويعتبر مرقد السيد محمود ابن الإمام موسى الكاظم (ع) من ابرز المزارات الدينية في قضاء خانقين ويشهد توافد حشود كبيرة من الزائرين في الأعياد والمناسبات الدينية.
يذكر أن محافظة ديالى شهدت خلال سنوات العنف الطائفي من 2005 حتى العام 2008، تدمير أكثر من 30 مرقدا دينيا في مناطق متفرقة من المحافظة، غالبيتها تبنتها عصابات القاعدة الارهابية والمتحالفين معها من أيتام الطاغية المقبور صدام ، ازلام البعث المقبور .
كما اعلن ائتلاف دولة القانون انه سيصوت على قانون العفو العام إذا استثنى سراق المال العام وكبار المزورين والإرهابيين.
جاء ذلك وفقا لعضو الائتلاف كمال الساعدي، مبينا ان "الائتلاف لا يعترض على قانون العفو العام من حيث المبدأ، وسيصوت على القانون في حال استثناء هذه الفئات منه".
وقال الساعدي: "لا نريد أن يتم تكريم إرهابي ذبح المواطنين"، مبينا أن "العفو عن من تلطخت أيديهم بدماء عشرات العراقيين، يمثل تفريطا بحقوق المواطنين وذوي الضحايا وامن الدولة"، وانتقد الساعدي "المشككين بقدرات القوات الأمنية، وفي الوقت ذاته يطالبون بإطلاق سراح الإرهابيين"، معتبرا أن "هذا الأمر يمثل تناقضا خطيرا".
كما استهجن الخبير القانوني طارق حرب نص مسودة قانون العفو العام الذي نشرته عدد من الصحف العراقية، وقال حرب في بيان له نشر اليوم، ان مسودة القانون وتعديلاتها لم تتضمن استثناء مرتكبي الجرائم الارهابية والخطف والسرقة والنصب والاحتيال ومروجي الحبوب المخدرة، أضافة الى أن المسودة لم تستثني جرائم حيازة الاسلحة الثقيلة كالمدافع والقاذفات والقنابل والمتفجرات ومرتكبي جرائم التهريب الجمركي وغير ذلك من الجرائم .
واضاف حرب "ان قانون العفو لم يستثن الا حالات قليلة فقط وهي جريمة حيازة المخدرات وهي قليلة جدا وجرائم الاغتصاب وهذه اقل من سابقتها وبعض الجرائم التي لا تتجاوز اصابع اليد في العراق في كل سنة"، وخاطب الخبير القانوني طارق حرب المشمولين بالعفو العام (هلموا يا مجرمين وابشروا وصفقوا للعفو الجديد ).
كذلك أحبطت الاجهزة الامنية في محافظتي ديالى وصلاح الدين أمس، محاولتين منفصلتين لهروب سجناء، جاء ذلك في وقت أعلنت دائرة رعاية الاحداث ان ثلثي نزلائها موقوفون على وفق المادة 4/ارهاب، وقال المتحدث باسم قيادة عمليات دجلة المقدم غالب عطية إن «ثلاثة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة هاجموا في ساعة متأخرة من ليلة امس الاول، مديرية شرطة ناحية هبهب في ديالى، حيث تصدت لهم القوات الامنية وتمكنت من قتلهم جميعاً»، وبين أن «المخطط كان يهدف لتحرير (10) معتقلين من قيادات تنظيم القاعدة الارهابي»، موضحا ان «المهاجمين وضعوا سيارة مفخخة وزرعوا عبوة ناسفة على الطريق العام لمنع وصول تعزيزات أمنية في حال نجحوا في اقتحام المديرية»، واكد العطية ان «القوات الامنية فككت السيارة المفخخة وابطلت مفعول العبوة الناسفة»، مشيرا الى ان «الاجهزة الامنية اتخذت منذ عدة اشهر اجراءات احترازية لحماية مراكز الاحتجاز على نحو يستحيل اختراقها»، وفي صلاح الدين، أعلنت قيادة شرطة المحافظة أمس، عن احباطها محاولة لهروب سجناء من سجن التسفيرات، وقال قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن عبد الكريم الخزرجي: إن «قوة من الشرطة أحبطت محاولة لهروب سجناء من سجن التسفيرات في مدينة تكريت»، مبينا ان «قوة من استخبارات قيادة شرطة المحافظة، حصلت قبل يومين على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بنية مجموعة سجناء الهروب من سجن المدينة المركزي»، وأضاف ان «قيادة الشرطة أبلغت إدارة السجن بالمخطط، ما أدى إلى إحباط عملية الهروب قبل وقوعها»، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.