تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2975

12010754TALBANI.jpg

يسعى رئيس الجمهورية جلال طالباني لجمع الفرقاء السياسيين الى طاولة الحوار لعرض حُزمة اصلاحات واسعة. وبحسب ما كشف عنه مفاوضون من كتل مختلفة، فان لقاءات رئيس الجمهورية بقادة الكتل السياسية في السليمانية بلورت لديه رؤية واضحة عن طبيعة تعقيدات الأزمة ومدى ارتباطها بالجوانب التشريعية والتنفيذية والقضائية، رغم الاتفاق على ضرورة الفصل بين هذه المسارات في الدولة العراقية. النائب عن التحالف الوطني الشيخ حميد معلة اكد ان «رئيس الجمهورية يسعى الى تفعيل الحوارات لحل الازمة، ووضع حد للتأخير والتسويف الذي تُعول عليه بعض الكتل ما يحقق تقدما نحو الحل». واضاف معلة في تصريح صحفي نشر اليوم، ان اللقاءات التي تمت في السليمانية كانت في اطار الاطمئنان على صحة الرئيس طالباني، لكنها لم تَخل من المناقشات بشأن الازمة القائمة وسبل حلها. وتابع، «ننتظر طالباني لطرح الحزمة الثانية من الاصلاحات المتمثلة بورقة الاصلاح التي تضم (اتفاقات اربيل ومشكلات السلطات الثلاث)» وملفات اخرى، مضيفا ان ورقة الاصلاح هي الحل لهذه المشكلات». من جهة اخرى\ اشارت المعطيات الاولية الى ان الرئيس جلال طالباني سيواجه كما كبيرا من المشكلات التي تفاقمت تباعا من دون حلول او على الاقل توافق اولي بين الكتل على بحث الازمة من دون سقف مرتفع للمطالب, ومما قاله المحلل السياسي هاشم الكندي بهذا الصدد....

الى ذلك\ يرى البعض ان التوافقات السياسية بين الكتل تجاوزت في بعض المرات سقف الدستور ليعود الحديث مجددا عن تشكيل مجلس السياسات الذي يرى البعض من النواب انه يتنافى مع الدستور ويعلو على السلطات الثلاث الرسمية بحسب ما صرحت به النائب عن التحالف الوطني عديلة حمود. استمع...