11070705MAHMOOD-OTHMAN.jpg
تشهد اربيل وبغداد خلال اليومين المقبلين حراكاً سياسياً قد ينتج عنه اتفاق مبدئي على موعد الاجتماع الوطني الموسع، وسط تزايد التفاؤل يوما بعد اخر بايجاد قواسم مشتركة بين الفرقاء السياسيين بعد شروع رئيس الجمهورية جلال طالباني بمشاورات اولية مع قادة الكتل في مسعى لجمع قادة الخط الاول في اجتماعات من المؤمل ان تبدأ مطلع الشهر المقبل، الى ذلك اعلن القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان رئيس الجمهورية يجري اتصالات مع قادة الخط الاول وصناع القرار لجمعهم واقناعهم بابداء مرونة اكبر والتوصل الى نقاط مشتركة ومن ثم الدعوة الى عقد اللقاء الوطني، وقال عثمان في تصريح للمركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي ان رئيس الجمهورية وفور وصوله الى بغداد سيبدأ مباحثات جديدة، خاصة انه اجرى حصرا للمشكلات التي ادت الى حدوث الازمة من خلال اللقاءات التي تمت والحوارات والاتصالات مع قادة الكتل السياسية، اما المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني ازاد جندياني فقد ذكران رئيس الجمهورية سيتوجه غدا الثلاثاء الى مدينة اربيل لمواصلة اجتماعاته مع الاحزاب الكردية، وكانت مصادر سياسية رفيعة قد ذكرت عن توجه رئيس الجمهورية الى تقديم مبادرة عمل جديدة لحل الخلافات السياسية، مبينة ان المبادرة تتضمن الدعوة الى الاجتماع الوطني واعتماد ورقة اصلاحية كمنهج عام، اضافة الى فقرة جديدة تنص على تأطير العلاقات والاتفاق على تصفير الازمات ورسم خارطة عمل جديدة تعتمد على الدستور والاتفاقيات السابقة خلال المدة المقبلة.