12050658ATABA-ABASEE.jpg
كان لتداعيات الارتفاع في مناسيب المياه الجوفية للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية آثارا سلبية على الجدران والسقوف، الأمر الذي دفع بالملاكات الهندسية في العتبة العباسية الى إنهاء المشكلة وإيقاف تداعياتها, مسؤول قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المهندس ضياء مجيد الصائغ أكد إكمال مشروع صيانة سرداب الحرم المقدس للعتبة العباسية للحفاظ عليه والحد من ارتفاع المياه الجوفية التي تؤثر على جدران وسقوف العتبة. من جهته/ الامين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي اكد ان المياه التي كانت تظهر في السرداب هي مياه جوفية صالحة للشرب ولقدسية هذه البقعة الشريفة فان الكثير من الناس يتبركوا بها لطلب الشفاء. ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة كربلاء وفي العتبتين المقدستين تحديدا لقدمهما أولا ولكونهما أقل انخفاضا من باقي أجزاء المدينة ثانيا، وبسبب الإهمال من قبل النظام المقبور حيث وصلت المياه في عهده إلى أرضية الصحن الشريف، الأمر الذي أوجب على الإدارة الحالية للعتبة العباسية المقدسة اتخاذ إجراءات توقف المشكلة، وهو ما كلفت به شعبة الهندسة المدنية في قسم الشؤون الهندسية والفنية، في مشروع يكتسب أهميته الكبيرة من أهدافه في حماية هذا البناء المشرف وإيقاف هبوط جدرانه وبالتالي زيادة تشققاتها. مراسلنا ميثم الجناحي اعد لنا هذا التقرير التالي...