120151275UDAIER-AL5UZA,IE.gif
وصل وفد العراق برئاسة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي الى نيويورك مساء امس الاول للحضور في اعمال الدورة الـ(67) للجمعية العامة للامم المتحدة، بحسب بيان صادر عن مكتب الخزاعي، مشيرا الى ان نائب رئيس الجمهورية سيلتقي العديد من قيادات وزعماء الدول لبحث اوضاع المنطقة والعالم و تعزيز العلاقات الثنائية، الى ذلك اشاد النائب علي الشلاه بمشاركة العراق في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة ووصفها بأنها «مهمة جدا»، مؤكدآ على أهمية المشاركة بغية أيضاح الصورة الجديدة للبلد وعلاقاته مع دول الجوار المبنية على ثقافة حسن الجوار واحترام اراء وقرارات المجتمع الدولي تمهيدا للخروج من طائلة الفصل السابع، كذلك شدد النائب عن التحالف الكردستاني شريف سليمان على ان العراق في هذه المرحلة بحاجة للتواصل مع المجتمع الدولي، مبينا ان تواصل العراق مع الجمعية العمومية والمجتمع الدولي من شأنه اعطاء دافع كبير في بدء صفحة جديد من العلاقات مع العالم العربي والاسلامي ودول العالم والامم المتحدة وجميع اصحاب القرار من الاتحاد الاوروبي، واضاف ان «العراق ولمدة عقدين من الزمن كان في عزلة بسبب سياسات الحكم الدكتاتوري البائد»، معتبرا ان العراق بترؤسه القمة العربية في بغداد واعقبها مؤتمر 5+ 1 ترك ذلك اثرا كبيرا ودافعا في سياسة العراق تجاه محيطه العالمي والعربي».
في غضون ذلك/ بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري في مقر معهد السلام الدولي بنيويورك مع المفوض السامي للشؤون الخارجية والامن للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون افاق التعاون بين العراق والاتحاد الاوروبي في ضوء اتفاق الشراكة والتعاون بين الجانبين الذي تم توقيعه في 11حزيران الماضي والترتيبات المتعلقة باستقبال وفد المفوضية الاوروبية في بغداد اواخر شهر تشرين الاول المقبل لوضع الاطار التنفيذي للعمل المشترك.
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد تباحث مع سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى العراق يانا هيباشكافا اتفاقية الشراكة والتعاون بين الاتحاد الاوروبي والعراق، حيث اعربت سفيرة الاتحاد الاوروبي عن أملها في تمرير مجلس النواب هذه الاتفاقية، ويرى مراقبون اقتصاديون ان اتفاقية الشراكة تعد خارطة طريق جديدة لبناء العلاقات مع دول الاتحاد الاوروبي لتصحيح وترميم مسار التعاون بين الجانبين، بعد ان تعرضت هذه العلاقات الى تقلبات ابان حكم الطاغية المقبور صدام بسبب سياساته الطائشة، منوهين في الوقت نفسه الى ان هذه الاتفاقية ستبعث رسائل اطمئنان وتأكيد ان العراق مستعد للتعاون مع الجميع وليس لحساب طرف دون اخر، في اشارة الى الولايات المتحدة وبريطانيا.