تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1809

12093948MALKI-ARDOKHAN.jpg

عد برلمانيون دعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة تركيا ، بأنها تأتي تزامناً مع تحركات لمسؤولين أردنيين لتقريب وجهات النظر بين بغداد ودول الخليج العربي وبالأخص قطر، ووصفوا دعوة أردوغان للمالكي، بأنها تأتي "كسر لجمود العلاقات العراقية التركية"، حيث قال القيادي في الجبهة التركمانية النائب عن/ائتلاف العراقية/ حسن أوزمن، أن أردوغان استثمر ذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية لدعوة المالكي و تقوية العلاقات بين بغداد وانقرة، بعد ما شابها الكثير من خلافات منذ نهاية العام الماضي، مشيراً الى أن علاقات بين العراق وتركيا كانت متميزة منذ العهد الملكي، خاصة في مجال الاقتصاد والقضايا الاجتماعية ولم تتأثر بالتطورات الإقليمية والدولية. وارتفعت سخونة العلاقات مؤخراً بين العراق وتركيا أثر قيام الجانب التركي بتقليص حصة العراق المائية، الامر عده مراقبون بأنها محاولة تركية لإعادة امجاد الدولة العثمانية"، ليرد العراق بتقليص حجم التبادل التجاري مع تركيا، كورقة ضغط لجعلها تغيير سياستها "العدائية" تجاه العراق. كذلك على خلفية موقف تركيا من قضية المدان الهارب طارق الهاشمي المحكوم عليه غيابياً بالاعدام، والتي احتظنتها ورفضت تسليمه للقضاء العراقي. في سياق أخر/ طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان الحكومة بمحاسبة الجهات التي تسببت في جعل المدان الهارب طارق الهاشمي يحصل على رواتبه منذ مغادرته بغداد وحتى الوقت الحالي وقال اللبان في تصريح صحفي :» ان هناك انباء تفيد بأن الهاشمي مستمر بتقاضي رواتبه من الدولة العراقية رغم كونه متغيبا عن الدوام الفعلي منذ مدة طويلة ، ومن الغريب أن يتم تجريم شخص من قبل القضاء ويستمر رغم ذلك بالحصول على رواتبه «.وأضاف اللبان:» ان هذا يعد فسادا ماليا واضحا ، ومجاملة من قبل بعض الأشخاص لشخصية مدانة من قبل القضاء، مما قد يثير مشاعر الاستياء لدى الشارع العراقي وخصوصا لدى ضحايا الارهاب عندما تتم مجاملة احد المدانين بالارهاب «، حسب قوله وتابع :» نحمل الجهات المسؤولة عن ذلك المسؤولية كاملة عن اهدار المال العام ، ولابد لها من مراجعة ما تقاضاه الهاشمي من رواتب منذ رحيله الى شمال العراق وحتى مابعد وصوله الى الخارج « ، مبينا :» ان الاحكام القضائية تزيل صفة الموظف عن الشخص الذي صدرت بحقه ، وكل من يتجاوز هذه النقطة يستهين بمشاعر المواطنين.