12010754TALBANI.jpg
كشف مصدر مطلع عن شروع رئيس الجمهورية جلال طالباني، باجراء حوارات ولقاءات مع قادة سياسيين في اطار مسعاه لتصفية الاجواء وحل الخلافات السياسية، وذكر المصدر أن "طالباني يستند الى خارطة طريق تتمثل بمسارات رئيسة اهمها تحقيق التوافق السياسي ومن ثم الاطلاع على مقترحات ومطالب الكتل وتضمينها في ورقة موحدة تضاف الى المشروع الاصلاحي، في غضون ذلك قال النائب المستقل زهير الاعرجي، بوجود ثلاث خيارات أمام الكتل السياسية في حال فشل الاجتماع الوطني بحل المشاكل العالقة، مشيراً الى أن رئيس الجمهورية سيبدأ بحوارات منفردة مع رؤساء الكتل اولهم رئيس القائمة العراقية ومن ثم الرئاسات الثلاث، وأضاف الاعرجي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء): إن الوزارات الأمنية جزء من الخلافات التي مازالت قائمة بين الفرقاء السياسيين وننتظر أن يحصل توافق بين الكتل حول ورقة الاصلاح المقدمة من قبل التحالف الوطني، وأكد أن رئيس الجمهورية جلال طالباني سيبدأ بلقاءات منفردة بين قادة الكتل السياسية تبدأ بزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ومن ثم الرئاسات الثلاث للنظر في الوزارات الأمنية وحسمها وكذلك تقريب وجهات النظر حول الخلافات العالقة، وطالب النائب المستقل: الكتل السياسية بتحمل المسؤولية وخاصة وأن السياسيين أعطوا صورة للشارع بأن البرلمان ضعيف ومقيد ولا يستطيع الحراك وإنما الاعتماد على مجموعة من القادة السياسيين في تحريك الملفات المتوقفة وهي سبب الأزمة العالقة، واشار الاعرجي الى: وجود ثلاث خيارات أمام الكتل السياسية في حال فشل الاجتماع الوطني بحل المشاكل العالقة وهي التوجه الى انتخابات مبكرة أو تشكيل حكومة اغلبية، وتتحمل المسؤولية أو بقاء العملية السياسية على المناورات والخلافات والمشادات بين الكتل ويتم إلغاء دور البرلمان الى الانتخابات المقبلة، الى ذلك نفى النائب عن ائتلاف دولة القانون سعد المُطّلِبِي التوجه نحو تشكيل حكومةِ اغلبية سياسية في الوقت الحالي، وقال المُطّلِبِي إن الاوضاع السياسية الراهنة لا تسمح باتخاذ هذه الخطوة مؤكدا صعوبة اقامة تحالفاتٍ جديدة داخل البرلمان.