لجنة العلاقات ‏الخارجية النيابية تؤيد توصية ‏مجلس الوزراء بالغاء اتفاقية ‏وقعها الحكم الدكتاتوري البائد مع ‏تركيا

5d10d17925e53.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2274

11115747HOMAM-HAMODE.jpg

ايدت لجنة العلاقات ‏الخارجية النيابية توصية ‏مجلس الوزراء بالغاء اتفاقية ‏وقعها الحكم الدكتاتوري البائد مع ‏تركيا سمحت للاخيرة بانشاء ‏قواعد عسكرية على الاراضي ‏العراقية، واعتبر رئيس لجنة العلاقات ‏الخارجية البرلمانية همام ‏حمودي التوصية بانها تعزز ‏مفهوم الاستقلال والسيادة ‏الوطنية، ‏وابدى حمودي، امس ‏الاربعاء، ارتياحه من ‏التوصية التي قدمها مجلس ‏الوزراء الى مجلس النواب ‏واضاف بانها جاءت في ‏وقتها، وتابع حمودي ينبغي ان ‏يؤخذ بنظر الاعتبار الدستور ‏الذي يؤكد عدم السماح لاي ‏مجاميع مسلحة او غير ‏مسلحة ان توجد ممرا ‏لاعتدائها على اي دولة من ‏الاراضي العراقية، مشددا ‏على ضرورة ان يرسخ ‏العراق دوره الاقليمي الفعال ‏في المنطقة وان لايسمح باي ‏اعتداء ينطلق من اراضيه ‏باتجاة دول مجاورة وعلى ‏العراق ان ياخذ دوره في ‏تحقيق سيادته واستقلاله، كما دعا النائب عن ‏دولة القانون علي الفياض  الكتل ‏السياسية الى ايقاف ‏الاتفاقيات التي اقرها الحكم الدكتاتوري ‏البائد وعلى مجلس النواب ‏ان يأخذ بتوصيات مجلس ‏الوزراء، من جهته دعا القيادي في ‏ائتلاف دولة القانون علي ‏الشلاه، الأربعاء، "أصدقاء ‏تركيا" في البرلمان العراقي ‏إلى اتخاذ موقف من السماح ‏لقواتها بتجاوز الحدود ‏العراقية، فيما جدد هجومه ‏على السلطات التركية، ‏معتبراً أنها تتعامل مع دول ‏المنطقة بـ"عقلية السلطان ‏العثماني". ووصف الشلاه في تصريح ‏صحفي قرار البرلمان التركي ‏القاضي بتمديد السماح ‏لقوات بلاده بتجاوز الحدود ‏مع العراق لملاحقة حزب ‏العمال الكردستاني بأنه "من ‏غرائب العقلية التركية"، ‏متهماً تركيا بالتعامل مع دول ‏المنطقة بـ"عقلية السلطان ‏العثماني والدولة العثمانية"، ‏وكان الشلاه اتهم، في وقت ‏سابق، رئيس الوزراء التركي ‏رجب طيب أردوغان ‏بالتصرف كـ"خليفة عثماني"، ‏كما اتهم تركيا بمحاولة شق ‏الوحدة الوطنية في العراق.‏‏ وأضاف الشلاه أن "رئيس ‏الوزراء التركي رجب طيب ‏أردوغان لا يريد أن يعترف ‏بوجود شعب كردي تركي له ‏حقوق"، مشدداً على أنه "لا ‏يوجد في عرف أي دولة أن ‏يسمح البرلمان لقوات بلاده ‏أن تعبر إلى حدود دولة ‏أخرى".

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد