مسؤولون في ديالى يطالبون وزارة الداخلية بنقل عتاة الارهاب الى سجون مركزية محصنة. تقرير صوتي..

5d10d19e7121f.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2268

12080554SJN.jpg

طالب مسؤولون ومختصون في ديالى وزارة الداخلية بنقل عتاة الإرهاب وقيادات التنظيمات الإرهابية الى سجون مركزية محصنة في بغداد مع الإسراع باستحداث سجن مركزي في المحافظة محصن امنيا ولوجستيا لإجهاض وإحباط مخططات تهريب السجناء التي تدار وتمول من الجهات والأطراف الدولية المعادية للعراق. وقال سالم جواد رئيس مجلس هبهب المحلي احد المناطق الساخنة في المحافظة، إن الحل الأمثل لمنع عمليات تهريب الإرهابيين استحداث سجن مركزي لاحتواء المحكومين بالإعدام والسجن المؤبد عازيا تكرار عمليات هروب او تهريب الإرهابيين الى تدخل المسؤوليات بين وزارتي العدل والداخلية. وأكد جواد "أن الإرهاب وخلاياه متغلغلة في كافة مرافق الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية مما منح للإرهاب فرص تنفيذ مخططات تهريب عتاة الإرهاب او محاولات التهريب في بعض المحافظات، محذرا من تكرار حادثة هروب الإرهابيين من سجن تكريت في محافظات أخرى اذا لم يتم إيجاد علاجات جذرية للثغرات ونقاط الضعف الأمنية الحالية في بعض السجون. وأضاف "استهداف سجن هبهب لم يخطط له بالشكل المطلوب كما حدث في تكريت وتم إجهاض العملية وإحباطها من قبل الأجهزة الأمنية مما يشير الى مساعي التنظيمات الإرهابية الى استحداث أساليب جديدة لاستهداف السجون ومراكز احتجاز قيادات الإرهاب في البلاد.

ودعا رئيس مجلس الخالص سعد طاهر وزارة الداخلية بضرورة نقل قيادات وعتاة الإرهاب من سجون ديالى والمحافظات الأخرى الى سجون مركزية محصنة تحت إشراف الحكومة وأجهزتها الأمنية الفعالة والمتمرسة مطالبا الحكومة المحلية بمتابعة حثيثة لأوضاع السجون وتلافي حدوث أي خروقات تسبب هروب الإرهابيين وتأثير ذلك السلبي على امن المواطن. في غضون ذلك\ اعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي  إن اعترافات بعض السجناء الهاربين من سجن تكريت والذين تم القاء القبض عليهم تؤكد تورط سياسيين متنفذين مع جهات خارجية وارهابية. وقال في بيان له نشر اليوم إن هناك اوراق تحقيقية مدعمة بالتسجيلات الصوتية تفيد بوجود علاقات وعلى مستويات عالية بين بعض السياسيين وبين قيادات في الجماعات الارهابية ومنها عصابة القاعدة الارهابية حيث كان خلف حادثة هروب السجناء من سجن تكريت مخطط معد له مسبقا وعلى مستويات عالية وبتنظيم وتسليح خطير جدا , من خلال ادخال الاسلحة وبشكل منظم الى غرف السجناء اضافة الى التعطيل المقصود لاقفال القاعات الرئيسية الستة في السجن.

واضاف النائب المالكي إن لدينا معلومات تم الحصول عليها من اولئك السجناء بادخال اجهزة موبايل وانترنت الى قيادات اولئك السجناء لتحديد ساعة الصفر لتنفيذ تلك العملية, وكل هذا جرى الاعداد له من قبل سياسيين متنفذين سيتم الكشف عن اسماءهم في الوقت المناسب كون التحقيقات مازالت مستمرة وكشف الاسماء في الوقت الحاضر سيؤثر على سير التحقيق. وكشف إن مسؤول الجماعة الارهابية لم يحاول الهروب من السجن وعند استجوابه ضمن التحقيق اعلن عن وجود ارتباطات له مع برلمانيين كبار وبقاءه في السجن للضغط على اولئك البرلمانيين بغية اقرار قانون العفو العام الذي يضمن خروجهم جميعا دون استثناء وبشكل رسمي ...واستغرب النائب عبد السلام المالكي من عدم تنفيذ احكام الاعدام بالمجرمين الذين صدرت بحقهم احكام الاعدام اصوليا متسائلا عن الدوافع والمبررات وراء تاخير تنفيذ تلك الاحكام. الى ذلك/ ذكر خبراء قانونيون ان القانون العراقي يسري على جميع الاشخاص المتواجدين على ارض البلاد وان كانوا من دول اخرى ومن بينهم الخبير القانوني حميد طارش الذي أوضح قائلآ....


تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد