11071805MALEKKI.jpg
قال رئيس الوزراء نوري المالكي، ان العراق ينطلق في سياسته الخارجية من مصالحه ولا يتشاور بهذا الشأن مع اي دولة سواء في مسائل شراء السلاح او العقود النفطية، جاء ذلك في تصريح يوم امس لقناة "روسيا 1" التلفزيونية الروسية، واشار المالكي الى: ان للعراق علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وايران على حد سواء، على الرغم من الحالة الراهنة للعلاقات بينهما، مشيراً الى: ان العراق لدى شرائه الاسلحة ينطلق من احتياجاته، ونوه المالكي: بأن الكثير من الشركات الروسية اوقفت اعمالها في العراق بعد بداية الحرب هناك عام 2003، مضيفاً: ان التصور الروسي للوضع في العراق آنذاك لم يكن صحيحا، حسب رأيه. واشار الى ان الروس رأوا ان العراق اصبح ملكا للولايات المتحدة وحلفائها، لكن الوضع لم يكن كذلك، ولم يطرد الامريكان الشركات الروسية، اما الشركات الامريكة فهي لم تبد سعيا قويا لعقد صفقات مع العراق، ويبدو ان الاجندات الاميركية ورغبتها في ترتيب اوراق الشرق الاوسط جعلتها تعيد حساباتها وتقول انها ماضية بتسليح العراق بالسلاح الاميركي بعد تخوفها من غزو السلاح الروسي للمنطقة العربية والشرق الاوسط. في سياق أخر أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، ان الواقع الصحي سيأخذ أهتماماً اكبر في المرحلة المقبلة، مشيراً الى اهمية الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين. وقال مصدر حكومي (للوكالة الاخبارية للانباء) ان رئيس الوزراء زار، مساء امس مدينة الطب في بغداد للاطلاع على الواقع الصحي وتفقد أحوال المرضى والعاملين في القطاع الصحي. واضاف المصدر: ان المالكي أكد أن الواقع الصحي سيأخذ أهتماماً اكبر في المرحلة المقبلة، مشيراً الى: ان الحكومة ستعمل على زيادة التخصيصات لدعم هذا القطاع للأرتقاء بمستوى الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين.