تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2325

 

حمَل وكيل وزير الداخلية عدنان الاسدي سفارة السعودية في العراق والتي مقرها عمان عاصمة الاردن حملَها مسؤولية العمليات الارهابية الاخيرة في العراق. وقال الاسدي في حديث صحفي اجراه معه مراسل وكالة رويترز للانباء معلوماتنا تؤكد عقد السفارة السعودية في العراق والتي مقرها الاردن اجتماعات مكثفة مع قادة الارهاب المطلوبين للعراق لافتا الى ان "هناك تمويل مالي ضخم للمجاميع الارهابية ياتي من بعض التجار في دول عربية في المنطقة وبتسهيل من بعض هذه الدول". واضاف ان "قادة تلك الدول يقولون ان لا علم لهم بذلك ، ولكن الوقائع تثبت عكس ذلك"، لافتا الى ان "اجهزة امنية في هذه الدول تغض النظر رغم انها تعلم بهذه التحركات".

واوضح الاسدي "وجدنا مجاميع أرهابية تستلم اموالا من بعض السفارات، اذ يذهب الشخص الى سفارة ويستلم صكا ماليا مرسلا اليه من قبل تجار في دول هذه السفارات"، التي قال انها "سفارات عربية وعدد قليل منها غير عربية. وتاتي تصريحات الاسدي هذه بعد ايام من تبني عصابة القاعدة الارهابية فرع العراق لعملية تهريب سجناء معتقل تكريت". وفي هذا الشأن اكد مراقبون ونيابيون وجود تواطؤ سياسي وامني واضح بين ادارة السجون والسجناء هو الذي يسهم بازدياد ظاهرة هروب السجناء مؤكدين ضرورة مراقبة ادارات السجون وتطبيق احكام الاعدام بحق المدانين وعدم شمول المدانين بارتكاب جرائم ارهابية في قانون العفو العام. في سياق أخر قررت وزارة الداخلية تكليف قائد شرطة بابل بالوكالة سابقا للواء الركن صباح الفتلاوي بمنصب بقيادة عمليات سامراء بدلا من الفريق رشيد فليح الذي تم نقله إلى العاصمة بغداد. اعلن ذلك مصدر مطلع في مجلس محافظة صلاح الدين اليوم الاحد،مبينا أن "قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان اعترض على القرار كونه من اختصاصه وليس من اختصاص وزارة الداخلية". وقال المصدر أن "مجلس محافظة صلاح الدين يؤيد بقاء فليح في منصبه لكفاءته العالية". الى ذلك راهنت عصابة القاعدة الارهابية مرة اخرى على لغة القتل والسبعون ارهابيا الفارون من قياداتها من سجن تكريت مازالوا مجهولي المصير، المعلومات الاستخباراتية تقول ان القاعدة تسعى لعدة هجمات أرهابية في بغداد0 ومما قاله المحلل السياسي هاشم الحبوبي بهذا الصدد. استمع....