11075253FOAAD-ALDURAKI.jpg
اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون فؤاد الدوركي، مخاوف الاكراد من تسليح الجيش العراقي "غير مبررة"، وفي حين أكد على أهمية تسليحه لمواجهة التحديات التي تحيط بالعراق، وقال الدوركي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اعتراضات بعض قادة الاكراد على صفقات الأسلحة التي عقدت مع روسيا وجمهورية التشيك غير مبررة"، مؤكدا أنهم "يريدون عراقا ضعيفا يدار من أربيل". واتهم الدوركي إقليم كردستان بـ"إقامة علاقات غير مشروعة مع دول عديدة بينها إسرائيل، في حين أن النظام الفدرالي لا يسمح للأقاليم بإقامة علاقات خارجية بمعزل عن إرادة ورغبة الحكومة الاتحادية". وأضاف الدوركي "بأن سفر رئيس الوزراء نوري المالكي إلى روسيا وجمهورية تشيكيا وعقده صفقات كبيرة لشراء الأسلحة يجب أن يوضع في إطاره الطبيعي، مؤكدا أن العراق محاط بمشاكل إقليمية كبيرة وعليه أن يستعد لمواجهة تداعياتها من خلال تسليح الجيش". كما حيث أفاد شهود في محاكمة طارق الهاشمي أمس، بأن هناك امرأة متورطة في إيواء أفراد حماية الهاشمي ومجموعة إرهابية كانت تنوي استهداف الزوار بتفجير سيارة مفخخة في منطقة المدائن. واستمعت الهيئة القضائية الأولى في المحكمة الجنائية التي عقدت أمس، برئاسة القاضي بليغ حمدي حكمت، وحضور ممثل عن الأمم المتحدة، الى شهادة مفارز القبض في قضية ضبط السيارة المفخخة في منطقة المدائن، قبل ان ترفع المحكمة جلستها الى يوم الاثنين المقبل.وادلى شهود القبض وهم ضابط برتبة مقدم يشغل منصب مدير استخبارات، ومفوض وشرطيان بافادتهم كشهود اثبات، مؤكدين ان معلومات استخبارية دقيقة وصلت اليهم تدل على وجود مجموعة تجتمع وتخطط لتفخيخ سيارة وتفجيرها على الزائرين في منطقة المدائن خلال شهر محرم الحرام. وأضافوا أنه تم القاء القبض على المتهم الاول في القضية وعثر في محفظته على كتابين صادرين من الفوج الرئاسي للمدان الهارب طارق الهاشمي، كما تم القاء القبض على المتهمين الآخرين في القضية، بينما هربت امرأة تدعى ام عمر واختفت حتى هذه اللحظة وهي متورطة بإيوائهم وعقد الاجتماعات في دارها.