11071805MALEKKI.jpg
قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان التوجه نحو الغالبية السياسية لا يهدف إلى استبعاد إي من المكونات بقدر ما يحاول خلق فريق منسجم مع الحكومة ويضع حدا للركود الذي تعاني منه العملية السياسية. جاء ذلك خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم، مثمنا مواقف الحكيم والمبادرات التي يطرحها لحل الأزمة السياسية. ووصف المالكي الشراكة الوطنية بالمعطلة للعملية السياسية فيما هناك فرصة أخرى يمكن أن تسير بالعملية السياسية ولا يستبعد فيها اي مكون من المكونات. من جانبه قال السيد الحكيم إن "لقائه مع المالكي كان لقاءا معمقا ناقش الملفات الأساسية على الساحة العراقية والإقليمية". في غضون ذلك أفاد النائب عن /التحالف الوطني/فرات الشرع، بوجود مقومات لانفراج جزء من الازمة تتمثل بجهود رئيس الجمهورية وورقة الإصلاحات، مشيراً الى أن الاجتماع الوطني سيعقد الشهر المقبل. وقال الشرع في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء، أن جهود رئيس الجمهورية جلال الطالباني وحواراته مع قادة الكتل السياسية إضافة الى طرح ورقة الإصلاحات وما تتضمنه من نقاط قابلة لاستقبال طروحات الكتل السياسية والوفد الذي سيأتي الى بغداد قادما من إقليم كوردستان ومطالب الكتل السياسية التي من الممكن أن يتم تنفيذها بالرجوع الى الدستور جميع هذه مؤشرات على الخروج من الأزمة الحالية بجلوس الكتل السياسية على طاولة واحدة وطرح الخلافات.