كمال الساعدي يتهم رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بـ\"محاولة منع تسليح الجيش العراقي\". تقرير صوتي..

5d10d2417cff6.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3821

12064340KAMAL-ALSA,ADE.jpg

  اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال  الساعدي, الاربعاء, رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بـ"محاولة منع تسليح الجيش العراقي", عاداً هذا التصرف بالـ "الخطير جداً" ومحاولة  لأضعاف قدرات البلاد الدفاعية, معتبراً أن الخلاف مع بارزاني خلاف مع شخص واحد وليس مع جميع الاكراد. وأوضح الساعدي في تصريح صحفي أن "بارزاني يريد أن يكون الرجل الاقوى في العراق ويريد أن يكون له رأي في عقود التسليح", مبيناً أن "بارزاني ذهب الى دول وطلب منها عدم تسليح العراق وهذا موقف خطير جداً ومحاولة لإضعاف قدرات البلاد الدفاعية". وتساءل  الساعدي "بارزاني من اين له الحق بمطالبة الدول بعدم تسليح الجيش العراقي وهل هذا موقف وطني ام غير وطني؟", مشيراً الى أن "بارزاني يتدخل بكل شؤون البلاد وانه يدير جزء من المكاتب السياسية الخارجية للعراق عبر مكاتبه ولا يريد تسليم الحدود ولا المطارات ولا أن يتسلح الجيش العراقي وهو يعترض على عقود التسليح". وأضاف الساعدي أن "الخلاف مع بارزاني يعد خلافاً مع شخص واحد وليس مع كل الاخوة الاكراد الذين هم بانزعاج من تصرفاته ومحاولة فرض شخصيته وإظهار قوته على الجميع. وبين الساعدي قائلا. استمع....

 

الى ذلك رأى نواب ضرورة اعادة تفعيل اللقاءات والحوارات الجادة والمسؤولة بين السلطة الاتحادية واقليم كردستان لبحث نقاط الخلاف العالقة بعيدا عن لغة التهديد والوعيد وضرورة اعتماد منطق الحكمة والاستناد الى الدستور والمواثيق المشتركة، ومما قاله النائب عن التحالف الوطني علي الشلاه في هذا الصدد. استمع....


 من جهة أخرى في تصرف أخر يكشف مدى تمادي حكومة أقليم كردستان العراق وأستهانتها بالحكومة المركزية بمنحهم حجاج أتراك تأشيرة دخول دون حصولهم عليها من سفارة العراق في تركيا، حيث كشف مصدر امني رفيع في العاصمة بغداد، اليوم أن الجهات المختصة في منفذ عرعر الحدودي إعادت 1200 حاجآ تركيآ إلى بلادهم لحصولهم على تأشيرة دخول من إقليم كردستان وليس من العاصمة بغداد.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد