11083236DEFAA.jpg
أكدت وزارة الدفاع مفاتحة الجهات المعنية لصرف رواتب الصحوات قبل عطلة العيد وزيادتها الى 500 ألف دينار شهريا، فيما كشفت عن أنها قلصت عديد هذه القوات الى 41 ألفاً بعد أن كانوا 100 ألف عنصر. وذكر قائد القوات البرية الفريق أول الركن علي غيدان ان الحكومة سوف لن تسلح قوات الصحوة، وإنما سيكون دورها مساندا للأجهزة الأمنية، والاستعانة بها في الحصول على المعلومات التي تساعد في الحفاظ على الاستقرار. وأطلقت القوات الأميركية العام 2006 عملية تجنيد مدنيين تحت تسمية «أبناء العراق» أو «الصحوات»، لمواجهة عصابات القاعدة والجماعات الأرهابية، وتشكلت الصحوات في معظمها من رجال العشائر، ولعبت دوراً فاعلاً في إسناد القوات العراقية والقوات الأميركية في إضعاف تنظيم القاعدة، وإعادة الأمن والاستقرار الى أغلب المدن. وأشار غيدان الى ان القوات البرية تسلمت ملف الصحوات حديثا وتنوي حل الكثير من المشكلات التي تعاني منها، مذكراً بموقف هذا التشكيل في مساندة الأجهزة الأمنية والحفاظ على الأمن. أمنيا أيضا تمكنت القوات الامنية من اعتقال 7 مطلوبين، بينهم اثنان من تجار القطع الاثرية والنقدية ومصادرة 178 قطعة اثرية شمالي محافظة ذي قار. وأفاد مصدر في شرطة ذي قار بأن “عملية دهم وتفتيش نفذتها مفارز شرطة المحافظة في ناحية الفجر، أسفرت عن اعتقال اثنين من تجار الاثار ومصادرة 64 قطعة أثرية، فضلا عن 114 قطعة نقدية”. الى ذلك افاد مصدر امني في شرطة بابل بأن قوات امنية تمكنت من القاء القبض على ارهابيين اثنين مطلوبين للقضاء شمالي المحافظة. في سياق آخر، اغتال أرهابيون مجهولون معاون مدير سجن التاجي على طريق محمد القاسم السريع في بغداد. وافاد مصدر أمني بأنه «تم اغتيال معاون مدير سجن التاجي حيدر محسن مزعل بأسلحة كاتمة، بينما كان يقود سيارته على خط محمد القاسم السريع. كما استشهد عنصران من وزارة الداخلية بهجوم مسلح شنه مجهولون على سيارتهم شرق بغداد. وقال مصدر في الشرطة: إن “عنصرين من جهاز استخبارات وزارة الداخلية كانا يستقلان سيارة مدنية تابعة للوزارة، استشهدا بعد ان فتح أرهابيون مجهولون النار عليهما من اسلحة كاتمة للصوت في منطقة الشعب.