تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:10192

اعتبر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الدكتور حبيب حمزة الطرفي ان الذهاب الى قبة البرلمان بترشيح المالكي ربما ستؤدي الى فقدان التحالف لاحقية تشكيل الحكومة على اعتبار انه الكتلة الاكبر بسبب اعتراض اكبر قائمة أنتخابية تمتلك 91 صوت على ترشيحه في اشارة الى القائمة العراقية.. وأضاف" هناك قبول من قبل اغلب الكتل السياسية لتولي الدكتور عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة حتى من قبل القائمة العراقية، ولكن هناك بعض الاشكالات التي حصلت في لجنة التفاوض المشكلة بين الائتلافين دولة القانون والائتلاف الوطني التي رجحت السيد المالكي دون ان نعرف الاسباب، مستدركا " خيار انسحابنا من التحالف الوطني مطروح في حال عدم اتضاح الرؤيا بشخصية المرشح الحقيقي للتحالف لاننا نؤمن بان الحكومة المقبلة يجب أن يكون فيها توافق وطني بين كافة المكونات السياسية سيما على شخصية رئيس الوزراء. من جهته\ اكد القيادي في الائتلاف الوطني محمد البياتي إن التحالف الوطني سيخرج بمرشح واحد لرئاسة الوزراء خلال الـ 24 ساعة المقبلة، مبينا ان الآليات التي اتفق عليها التحالف الوطني هي اما التوافق والتراضي او آلية الـ 65% او اجراء مرونة بشأن اختيار مرشح رئاسة الوزراء.