12084636ATFIL.jpg
بالرغم من التحذيرات المتكررة من قبل وزارة الصحة، والمتخصصين في مجال علم النفس، والاجراءات الميدانية المتخذة من قبل الشرطة، اضافة الى شكاوى المواطنين، الا ان ظاهرة تداول واستعمال ألعاب العنف استمرت بالتوسع بين الاطفال، وتطورت تلك الألعاب الخطرة الى آلات جارحة وأسلحة باطلاقات معدنية (صجم) وألعاب نارية مفرقعة. وبات وجود هذه الالعاب مألوفا لاسيما في مواسم العيد، بعد ان ضخ التجار كما هائلا من ذلك النوع من الألعاب للسوق المحلية متجاهلين كل المحاذير وقرارات منعها من قبل الجهات الصحية والأمنية. ويعرض اصحاب محال لعب الأطفال بعلب زاهية الألوان ورسوما توضيحية لطريقة استعمالها، مفرقعات وقنابل صوتية بأحجام مختلفة والغريب في كل هذا أن هناك توضيحا يقول (خاصة بالأطفال) وتحذير من استخدامها بشكل كامل. أي لا يمكن جمع العلبة بعدد المفرقعات التي فيها وأشعالها مرة واحدة خوفا من تبعات اللعب بالنار !!