12093425FOZEE-AKRM-TERZEE.jpg
عزا عضو التحالف الوطني فوزي أكرم ترزي سبب شعور الشعب بحالة الاحباط وعدم الثقة بالاحزاب السياسية والحكومة الى الأزمات السياسية التي يشهدها العراق. وقال انه "نتيجة الازمات السياسية يوجد هناك نوع من الانكسار والإحباط وعدم ثقة ابناء الشعب بالاحزاب والدولة والحكومة نتيجة عدم تقديم الخدمات والوعود الوردية عندما اعطوا تلك الوعود والشعارات الرنانة اثناء الانتخابات ولم يترجموا هذه الاقوال الى افعال". وتابع انه "على يقين انه سيكون هناك تغيير في الخارطة السياسية تغييرا جذريا في الانتخابات المقبلة وستظهر اسماء جديدة ووجوه جديدة نابعة عن امة ترغب في السلام والامان ونابعة من اجل بناء دولة مؤسساتية ومهنية ترضى بها محليا ودوليا". في غضون ذلك\ وصفت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف تخوف بعض الجهات من تشكيل حكومة أغلبية سياسية بأن ذلك يعود الى مخاوفها من كشف تقصير بعض الوزارات، فضلا عن ارتباط تلك الجهات بأجندات خارجية، مبينة بحسب بيان لها نشر اليوم ان هناك توجهات اليوم نحو تشكيل حكومة الاغلبية السياسية لإنهاء حالة التشتت السياسي والانتقال من حقبة الأزمات المفتعلة الى الشروع بتحقيق نهضة اقتصادية وخدمية سريعة، ولكن هناك من يحاول، وللأسف الشديد، عرقلة تشكيل حكومة الاغلبية"...وأضافت "ان بعض من يقف ضد تشكيل حكومة الاغلبية السياسية يريد ان يحافظ على مكاسبه وامتيازاته التي حصل عليها في حكومة الشراكة، ولكي لا يكشف أمام الشارع العراقي مدى تقصيره في المؤسسة التي يديرها، فالتقصير والتلكؤ في تقديم الخدمات للمواطن اليوم يشمل الجميع، ولا يقتصر على جهة محددة". وأشارت الى ان "البعض الآخر ممن يعارضون تشكيلها يرتبطون بأجندات خارجية تسعى لإبقاء العراق ضعيفا ومقسما، وهؤلاء بطبيعة الحال يبحرون عكس التيار، ولا يروق لهم تشكيل مثل هكذا حكومة تتعارض مع توجهاتهم واجنداتهم".