تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:6830

 

يقوم معهد أبحاث بجامعة بيلفيلد الألمانية بتطوير تقنيات جديدة تُمكن الروبوت من إدراك وفهم الأشياء التي تُطلب منه. وتشبه هذه الطريقة تلك المتبعة في تعليم الأطفال الصغار. في غرفة مظلمة بمركز الأبحاث الخاص بالروبوتات بجامعة بيليفيلد الألمانية،حيث يجلس لارس شيلغمان، المتخصص في الإعلاميات، على طاولة وإلى جانبه مجموعة من شاشات الكمبويتر وبيده مجموعة من الأكواب البلاستيكية مختلفة الألوان. أثناء ذلك يردد شيلغمان بصوت واضح ومفهوم: "أنظر، الكوب الأحمر يدخل في الكوب الأصفر والكوب الأصفر في الأزرق". بعدها يردد الكمبيوتر ماقال معلمه. اذ لا يتعلق الأمر هنا بتدريب أطفال صغار كيفية التعرف على الألوان، وإنما المتلقي هنا هو روبوت اختبار، اسمه آكوب.