اكد الباحث في وكالة الفضاء الأمريكية ديفيد لورانس ان علماء الوكالة عثروا على جليد في فوهات بركانية قرب المناطق القطبية لكوكب عطارد، وقالوا إن هذه البيانات قد تكشف عن لبنات بناء أساسية للحياة على الكواكب الأخرى. ويعتقد هؤلاء العلماء أن الجليد والمواد العضوية الأخرى التي تجمعت في المناطق المظللة من الفوهات البركانية عند القطبين إثر سقوط نيازك ومذنبات على الكوكب تسببت بانتشار هذه المواد على سطحه. وأضاف لورانس أن إجمالي كمية الجليد على الكوكب قد يتراوح بين 100 مليون ومليار طن متري من الجليدجاءت هذه النتائج من خلال بيانات أرسلتها إلى الأرض مركبة "ماسينجر" الفضائية التي هبطت على الكوكب في العام 2011. ويشار إلى أن عطارد، هو أقرب الكواكب إلى الشمس، ويدور حول الشمس بشكل عمودي، وبالأحرى فإن لديه أصغر ميل محوري، ما يعني أن بعض المناطق عند القطبين لا تصلها أشعة الشمس إطلاقاً.