قال خبراء بريطانيون في مجال الصحة إن موجة الصقيع التي تشهدها بريطانيا حاليا تفتك بأرواح ما لا يقل عن 270 شخصا يوميا، وتجاوز عدد ضحاياها 1500 في أسبوع واحد. ونقلت صحيفة ذي سن عن الخبراء الصحيين قولهم إن الهواء البارد الذي أطلق عليه البريطانيون "الوحش القادم من الشرق"، ساهم بشكل كبير في زيادة عدد الوفيات الطبيعية في بريطانيا. وانخفضت درجات الحرارة إلى سبع درجات تحت الصفر في بعض مناطق بريطانيا، في حين خيّم الضباب الكثيف على مناطق أخرى. وهناك توقعات بتساقط الثلوج في الجزء الغربي من البلاد حسب الصحيفة. وقالت رئيسة الدائرة الطبية، البروفسورة سالي ديفيز، إن معدل الوفيات ارتفع بنسبة 5% في فصل الشتاء، وشهد الأسبوع الحالي 1560 حالة وفاة في مختلف أنحاء بريطانيا. وأضافت ديفيز أن معدلات الوفيات في بريطانيا تزايدت جراء موجة الصقيع، ويمكن أن ترتفع بسبب وجود نحو 3.5 ملايين من كبار السن غير قادرين على استخدام التدفئة بالغاز أو الكهرباء بسبب ارتفاع سعرها، وبسبب الفقر.