نفذت مجموعة كبيرة من الشباب اليمني حملة لقطع أشجار القات المخدرة، بدأت في منطقة حْراز على أن تنتشر في مختلف أنحاء البلاد خلال الأشهر المقبلة. ويقوم هؤلاء الشبان اليمنيون بخلع أشجار القات من جذورها، محاولين نشر الوعي بشأن مخاطر تعاطيها، وزراعة البن بدلا منها. وقال أحد المشاركين في الحملة "سنستأصل هذه الأشجار من أراضينا ونُطهر بلدنا منها"، بينما أكد آخر أنه" تم قطع وإزالة أكثر من 3 آلاف شجرة حتى الآن". ويلجأ نحو 80% من الرجال في اليمن إلى مضغ القات، بينما تصل هذه النسبة إلى60% بين النساء. وتحتل زراعة القات 40% من الأراضي الزراعية في اليمن. وقال بعض المشاركين في الحملة إن "كثيرا من المواطنين قد يرفضون المشاركة لأن زراعة القات مرتبطة بالوضع السياسي في البلاد، إذ يخضع إنتاجها لبعض شيوخ القبائل وضباط في الجيش وسياسيين".