شخصيات سياسية كردية تثني على موقف المرجعية الدينية بالنجف الاشرف وحكمتها في حل الازمات التي يمر بها البلد

5d10d6c68b987.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3643

13015241LATEF-MUSTAFA.jpg

اعتبر النائب عن كتلة التغيير الكردية لطيف مصطفى المرجعية الدينية في النجف الاشرف سببا لبقاء العملية السياسية منذ سقوط النظام المباد في العام 2003 بفضل حكمتها في التعامل مع الازمات..وقال مصطفى إن المرجعية الدينية في العراق لعبت دورا ايجابيا في انقاذ البلاد مما حل به بعد سقوط النظام المباد وبذلت جهودا مضنية لحفظ السلم الاهلي وحماية العراق من الانزلاق لهاوية الازمات. ودعا مصطفى كافة الاطراف الى اخذ دعوات المرجعية بنظر الاعتبار والعمل على تطبيقها بالشكل الصحيح لاخراج البلاد من عنق الزجاجة ، فضلا عن تنفيذ المطالب المشروعة والدستورية للمتظاهرين في كافة انحاء البلاد على اختلاف مكوناتهم. من جانبه \ وصف القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية عادل برواري خطوة المرجعية الدينية بالنجف الاشرف متمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف باصداره عدة توصيات من اجل تهدئة الاوضاع الحالية المتأزمة بالخطوة الجيدة والتي ستضاف الى مواقفه السابقة ومبادراته الرامية الى حل الازمات التي تعصف البلد. وقال برواري في تصريح صحفي الاحد ان المرجعية الدينية بالنجف الاشرف معروفة بمواقفها الصادقة حيث قدمت موقفا عظيما في معالجة الأزمة الراهنة وأكدت على عدم التقليل من قيمتها وعمقها من اجل حل الازمات وهذا ما لمسناه ولاحظناه منذ سقوط النظام السابق ولغاية الان. واضاف ان حرص المرجعية الدينية على اللحمة الوطنية وخوفها من تدهور الاوضاع التي يذهب ضحيتها المواطن الفقير قامت باصدار هذه التوصيات ، مطالبا الكتل السياسية كافة بالالتزام بها لانها الحل الوحيد الذي يجنب العراق الحرب الطائفية. هذا \ وحظيت دعوة المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف بتأييد وترحيب واسعين من قبل شركاء العمل السياسي في البلاد على اختلاف انتمائتهم.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد