12071231SKAND-WTWT.jpg
اكد نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت وجود مؤامرة تحوكها بعض الكتل السياسية في العراق تسعى الى عدم تسليح الجيش العراقي الجديد, مبينا ان الجيش الحالي بأمس الحاجة الى تنظيم صفوفه من حيث الملاكات والتسليح. وطالب وتوت باعادة صفقة الاسلحة مع روسيا التي ألغيت على خلفية ما اشيع عنها من فساد, مشددا على ان العراق بحاجة الى صفقات تسليح سواء مع روسيا أو الصين او أية دولة اخرى. الى ذلك اعلن وتوت: ان مجموع الضباط الذين تمت اعادتهم للخدمة في عموم العراق بلغ ضمن الوجبة الاولى 3000 ضابط كانت حصة محافظة بابل منها 47 ضابطا في مختلف الاصناف، مشيرا الى أن اعدادا اخرى من الضباط سيعادون للخدمة ضمن وجبات لاحقة. على صعيد متصل قال وتوت ان اللجنة طالبت اقليم كردستان والمحافظات الأخرى باعادة الأسلحة التابعة للجيش السابق، لأن ملكيتها تعود للشعب وتم شراؤها بأموال الشعب”. وأكد “عدم وجود نص قانوني او دستوري يعطي الحق بالاستيلاء على أية قطعة من أسلحة الجيش”. أمنيا ايضا تعرض مقر الفرقة 12 للجيش، شمالي كركوك، الى قصف بالصواريخ مساء امس الجمعة. وقال مصدر في الشرطة في تصريح صحفي "ان ثلاثة صواريخ سقطت على مقر الفرقة، وسقطت اربعة اخرى في مناطق متفرقة خارج المقر". واضاف: "ان القوات الامنية ابطلت مفعول ثلاثة صواريخ اخرى معدة للاطلاق في حي عرفة، شمالي كركوك". من جانبه أنتقد اللواء الركن محمد خلف سعيد قائد الفرقة 12 من الجيش، القوات الأمنية وقوات الشرطة في تقصيرها بعدم متابعة وملاحقة الأرهابيين الذي يقومون بمثل هذه الأعمال، وأهمالها في هذا الجانب، مما تسبب بقيام بعض الأرهابيين بأطلاق الصواريخ على المواقع العسكرية.