11075253FOAAD-ALDURAKI.jpg
اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون فؤاد الدوركي ، ان التظاهرات المناوئة للحكومة "فقدت زخمها" بسبب رفعها شعارات طائفية، وأخرى لا تنسجم مع الدستور، مؤكدا أن "المطالب التي تقدم بها المتظاهرون في تلك المناطق لا تحظى بالتأييد في مناطق واسعة من البلاد". وأشار الدوركي إلى أن "المتظاهرين كانوا ينتظرون من الشيخ عبد الملك السعدي قيادتهم لكنه رفض بعد اطلاعه على طبيعة المطالب وتأكده من وجود أجندات خارجية"، لافتا إلى أن "السعدي اطلع على خفايا الدعم الخارجي الذي يتلقاه المتظاهرون ما حدا به للعودة إلى خارج البلاد". من جهة أخرى قال الدوركي في تصريح صحفي ان "اليد الارهابية واضحة التنسيق بين عصابة القاعدة الأرهابية وزمر البعث الصدامي المقبور داخل العراق من جهة، وبين توجهات الدول الاقليمية التي لا تريد للعراق الخير من جهة اخرى". يذكر أن رجل الدين الشيخ عبد الملك السعدي هو أحد علماء الدين السنة البارزين كان قد زار نهاية الشهر الماضي، ساحة الاعتصام في الانبار ووجه للمتظاهرين كلمة أكد فيها على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية، فيما اتصل رئيس الوقف الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري بالسعدي وشكره على هذه الكلمة.