تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1884

11082734KADHUM-ALSHAMARI.jpg

انتقد النائب عن /الكتلة العراقية الحرة /كاظم الشمري، قرارات مجلس الأمن المتعلقة بدخول القوات العراقية للأراضي الكويتية عام 1990 ووصفها بـ "الظالمة للعراق"، مشيراً الى ان مجلس الامن وضع العراق تحت رحمة الكويت. وقال الشمري أن جميع القرارات كانت ضمن الفصل السابع الذي يخول المجتمع الدولي باستخدام القوة ضد العراق، وبعد انتهاء العمليات العسكرية بين العراق والكويت تم ترسيم الحدود واقتطاع أجزاء كبيرة من الأراضي العراقية وإلحاقها بالجانب الكويتي بدون وجه حق، ودون أي وثائق أو خرائط رسمية تجيز ذلك. واستغرب الشمري: من قرارات مجلس الأمن بأن يكون العراق تحت رحمة الكويت لأنها ربطت خروج العراق من الفصل السابع بمجرد صدور تقرير من الكويت، مضيفاً إن هذه مفارقة عجيبة بان يكون الخصم هو خصم وحكم في وقت واحد. وتابع الشمري: إن أي عدم اعتراف في الوقت الحالي لحدود ميناء مبارك الكويتي وعدم السماح للكويت بإخراج دوريات جوالة على الحدود العراقية يؤدي إلى إن الكويت ستقوم برفع تقرير إلى الأمم المتحدة تقول فيه إن العراق غير ملتزم بقرارات مجلس الأمن وبالتالي سيبقى العراق تحت طائلة الفصل السابع. وأوضح: إن هذا الأمر جعل العراق مكبل بعدم التصرف بأمواله ومازال قرار استقطاع 2% من مبالغ إيرادات النفط العراقي تذهب إلى الكويت، على الرغم من إن العراق وافق على تقديم 400 مليون دولار إلى الكويت للخروج من البند السابع لكن لحد ألان لم يتم رفع الحظر والتنازل عن الدعاوى ضد العراق من قبل الكويت.