يعكف الباحثون البريطانيون حاليا على تطوير دواء يأملون أن يُوقف مرض الزهايمر قبل أن يؤثر بدرجة خطيرة في القدرات العقلية للشخص. فقد اكتشفوا في التجارب الأولية التي أجروها على فئران المختبر، أن المركب الذي تم إعداده قلل عدد ما يُعرف باسم "اللويحات" المرتبطة بالمرض إلى نحو الثلث. كما ضاعف العَقار عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة معينة مرتبطة بالذاكرة. وقال أستاذ العلوم العصبية بجامعة لانكستر البريطانية إنه وزملاءه تشجعوا كثيرا بالنتائج. وفسر الأمر بأن "كثيرا من الناس الذين يعانون من نسيان بسيط قد يستمرون في تطور المرض لديهم، لأن هذه اللويحات الشيخوخية تبدأ في التشكل قبل سنوات من ظهور أي أعراض. والهدف النهائي هو وصف هذا الدواء في تلك المرحلة لوقف أي ضرر إضافي للدماغ قبل فوات الأوان". ويدرك الباحثون أن "اللويحات النشوانية" مرتبطة بمرض الزهايمر. ومع ذلك هناك نقاش حول ما إذا كانت إزالتها تُحسّن الأعراض بدرجة ملحوظة، أو ما إذا كان الضرر قد حدث بالفعل في وقت تَشكلها.