كشفت دراسة امريكية حديثه أن تعرض الطفل إلى ضغوط نفسية فى سن السابعة من عمره من شأنه أن يجعله أكثر عرضه للإصابة بأمراض القلب فى منتصف عمر الإنسان لا سيما عند المرأة. وأشارت الدراسة أن "تعرض الطفل إلى ضغوط نفسية في سن السابعة من عمره من شأنه أن يجعله أكثر عرضه للإصابة بأمراض قلبية في مرحلة أخرى من عمره، فيما الأطفال الذين ينعمون بطفولة خالية من هذه الضغوط تكون نسبة إصابتهم بهذه الأمراض قليلة"...وأضاف الباحثون أنه "يجب إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الضغوط النفسية فى الطفولة والإصابة بأمراض القلب". وأوضح الباحثون أن تعرض الطفل لعوامل نفسية إيجابية ينعكس على صحة قلبه فى المستقبل. وأظهرت دراسات طبية أخرى العلاقة بين التعرض لأزمات نفسية فى الطفولة وبين الإصابة بأمراض القلب عند بلوغهم سن الراشد.