رئيس الوزراء: البعثيون بدأوا حكمهم الدموي بإعدام الزعيم عبد الكريم قاسم

5d10d842c4f1d.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1784

12045447MALEKE.jpg

اتهم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، بعض الجهات بمحاولة إعادة العراق الى الحقبة الهمجية الدموية لحزب البعث، وعد ان انقلاب البعثيين في الثامن من شباط كان "بداية للدكتاتورية والحقبة الدموية" التي بدأت بإعدام "الزعيم الوطني النزية" عبد الكريم قاسم. وقال المالكي في بيان له بمناسبة مرور خمسون عاما على أنقلاب شباط الأسود عام 1963 إن "البعث الفاشي اسس في انقلاب الثامن من شباط للدكتاتورية والصراع القومي واذكاء الفتنة في العراق"، مضيفا أن "البعثيين الفاشيين بدأوا عقود حكمهم الدموية بإعدام الزعيم الوطني النزيه عبد الكريم قاسم". وتابع المالكي في بيان له "ويحلو لبعض الواهمين اليوم إعادة العراق الى الحقبة الهمجية الدموية إلا أن شعبنا الأبي كان وسيبقى لهم بالمرصاد". وتسلم حزب البعث المنحل السلطة في العراق مرتين، الأولى في انقلاب الثامن من شباط 1963 ضد مؤسس الجمهورية العراقية ورئيس الوزراء آنذاك الزعيم عبد الكريم قاسم، والذي انتهى بإعدامه داخل مبنى الإذاعة العراقية بعد يوم واحد من الانقلاب، بدون أي محاكمة، وعثر في جيبه بعد أعدامه على مبلغ 250 فلسا فقط وقائمة بأسماء العوائل الفقيرة التي يوزع عليها راتبه الشهري. وقد تم رميه بالرصاص من قبل رفيق دربه عبد السلام محمد عارف وزمرة من البعثيين منهم احمد حسن البكر. وبعد هذا الانقلاب الاسود راح البعثيون يعيثون في الارض فسادا من خلال فرق ما يسمى بالحرس القومي وانتهاك المحرمات في مقراتهم ووتعذيب وقتل الابرياء وفي الثامن عشر من تشرين الاول من عام 1963 انقلب ضدهم عبد السلام عارف وقام بأعتقال اغلب البعثيين من الحرس القومي ومنهم الطاغية صدام حسين.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد