تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:6649

رحب قيادي في المجلس الاعلى الذي يتزعمه عمار الحكيم اليوم بالانباء التي أشارت الى امكانية تنازل القائمة العراقية عن منصب رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة، مبينا ان عادل عبد المهدي لازال هو مرشح الائتلاف الوطني العراقي لرئاسة الوزراء وان التصويت لصالح المالكي في البرلمان امر سابق لاوانه. وقال حبيب حمزة الطرفي\ أن "القيادي في المجلس الاعلى الدكتور عادل عبد المهدي لازال هو مرشحنا عن التحالف الوطني لرئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة كوننا نمتلك 70 مقعدا في البرلمان الجديد، مبينا ان "امر ترشيح عبد المهدي من قبل القائمة العراقية قرار يعود اليها". واضاف\"بالتاكيد حين تتبنى العراقية ترشيح السيد عادل عبدالمهدي فهذا لم ياتي من فراغ وانما نتيجة مواصفات معينة بهذا المرشح تراها العراقية وهي المواصفات المطلوبة لرئيس مجلس الوزراء للسنوات الاربعة القادمة". واشار الطرفي الى ان "عبد المهدي يعتبر شخصية سياسية وطنية جهادية وله تاريخ جهادي طويل وعلاقات طيبة مع بقية الكتل السياسية" مستدركا بالقول المجلس الاعلى لازال جزء مهم من التحالف الوطني الذي يعمل لاجل تشكيل الحكومة المقبلة ولم نعلن تخليها عن هذا التحالف حسب قوله". وحول الانباء التي أشارت الى امكانية تنازل القائمة العراقية لمنصب رئاسة الوزراء الى دولة القانون، أكد الطرفي الى ان" المجلس الاعلى وعلي لسان السيد عمار الحكيم يرحب بكل خطوة وطنية من ِشأنها ان تسرع في تشكيل الحكومة، معتبرا ان" تصويت المجلس الاعلى لصالح المالكي داخل قبة البرلمان حديث سابق للاوانه، وأن "كتلته تبحث عن حكومة شراكة وطنية تستوعب الجميع بغض النظر عن المسميات". واردف قائلا\ "نامل ان تتشكل الحكومة العراقية الجديدة باسرع وقت ممكن لان التاخير سيؤدي الى عواقب وخيمة ليس فقط على العملية السياسية برمتها وانما على الوضع الامني على حد سواء". وكان ائتلاف دولة القانون قد صرح في وقت سابق عن امكانية تشكيل الحكومة خلال الاسبوعين المقبلين بعد توصلهم الى توافقات مع الكتل الكردستانية على معظم مطالبها وإمكانية انضمام تلك الكتل الى التحالف الوطني.