11092634FOLUS.jpg
اكد عدد من النواب والمتخصصين في المجال المصرفي ان سبب تخلف القطاع المصرفي العراقي عن العالمي هو التشريعات القانونية القديمة التي مازال يتبعها الجهاز المصرفي المحلي. داعين خلال حديثهم الى ضرورة تشجيع المصارف العالمية لفتح فروعاً لها في العراق لخلق جواً تنافسياً بين البنوك المحلية والاجنبية والاستفادة من نقل الخبرات والتطورات في المجال المصرفي. وقد اعلنت رابطة المصارف الاهلية عن رغبة الكثير من المصارف العالمية للدخول الى البيئة العراقية لغرض العمل والمشاركة في التعاملات المصرفية للبلد. وكانت ادارة مصرف ستاندرد البريطاني اعلنت عن نيتها لافتتاح ثلاثة فروع لها في جنوب العراق ووسطه وشماله، مبينة أن الشركات الأجنبية العاملة فيه لاسيما البريطانية والكورية تبحث عن خدمات مالية "أكثر مساندة" لها في أعمالها هنالك. وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الاهلية عبد العزيز حسون ان المصارف العالمية لديها الرغبة الشديدة لفتح فروعاً لها في العراق او التعاقد مع المصارف العراقية من أجل المشاركة في عملها ونقل التكنولوجية المصرفية العالمية اليها.