أتهم رئيس الوزراء نوري المالكي جهات لم يذكرها بالاسم باستخدام الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس كأداة لمفاقمة الوضع السياسي الراهن بواسطة جهات إعلامية تسعى لتحقيق أهداف معروفة. جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الوزراء أوضح فيه موقف الحكومة العراقية إزاء المعلومات الواردة في وثائق أميركية سرية سربها الموقع وبثتها وسائل الإعلام العربية والعالمية. وقال المالكي "إن ثمة دوافع سياسية وراء استخدام تلك التسريبات لتوجيه اتهامات إليه لا تستند إلى دليل". المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي استبعد تأثير هذه الوثائق على مواقف الكتل السياسية العاكفة على إيجاد حل لأزمة تشكيل الحكومة، أو على الرأي العام العراقي، مشيرا إلى طبيعة هذه الوثائق التي وصفها بأنها مراسلات بين قيادات جيش الاحتلال الأميركي، واحتمال عدم دقتها، وشكك الموسوي في توقيت نشر هذه الوثائق..