11070430IRAQ.jpg
أعلنت وكالة التعاون الأمني للدفاع الأميركية، بأن العراق يسعى لإبرام عقد مع الولايات المتحدة الامريكية بقيمة 600 مليون دولار لشراء منظومة عجلات رابسكان للمسح وفحص البضائع متكونة من 200 عجلة متنوعة، وأضافت ان هذه العجلات مخصصة لكشف المواد المحظورة والمتفجرات المخبئة في السيارات او وسائل النقل الأخرى. واعلنت الوكالة في بيان نشر على مواقع اجنبية ان عربة زات باكس كاتر ستستخدم لاجراء مسح على مداخل السيارة، وستحد من امكانية قيام المجاميع الارهابية من تنفيذ عملياتهم. يذكر أن الجيش الأميركي انتقد عام 2010، استمرار قوات الأمن العراقية باستخدام أجهزة ومعدات وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات عند سيطرات التفتيش (السونار) بعد أن ثبت فشلها، كما أن صحيفة كريستيان ساينس مونيتورالأميركية نشرت تقارير تؤكد أن أجهزة الكشف عن المتفجرات التي تستخدمها القوات العراقية عند نقاط التفتيش عاطلة عن العمل، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية حصلت عليها ضمن صفقة كان لمسؤولين فيها دور في إبرامها. وكان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، اكد في (11 كانون الاول 2011) ان فعالية جهاز كشف المتفجرات لا تتعدى فعاليته نسبة 40 في المائة، مشيرا الى ان الجهاز عُرض على الوزارة في العام 2005 بسعر 30 ألف دولار ورفضت شراءه، وفي العام 2006 تم شراؤه بـ60 ألف دولار للقطعة الواحدة. وأعلن مجلس القضاء الأعلى صدور حكم بالسجن لمدة أربع سنوات على مدير عام مكافحة المتفجرات اللواء جهاد الجابري بعد إدانته بتهمة الفساد بقضية استيراد اجهزة الكشف عن المتفجرات التي لاتزال تستخدم حتى الان.