11082624DA5LIYA.jpg
اتهمت وزارة الداخلية من وجود عناصر ارهابية في التظاهرات والذين قتلوا احد المتظاهرين في نينوى يوم أمس الجمعة، معلنة في الوقت ذاته عن تشكيل لجنة تحقيقية من كل الأجهزة الأمنية العاملة في المحافظة للتحقيق في كشف ملابسات ألأحداث التي وقعت في المدينة. وأشارت الوزارة في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، ان أحداثا نفذها مندسون جاءت لتصعيد الموقف الأمني في المحافظة وجر الأمور لإيقاع التصادم بين المتظاهرين والقوات الأمنية على خلفية اعتقال قوة من الجيش الإرهابي الهارب المدعو {حسين عبيد عبد} البارحة و مطلوب للقضاء بتهم إرهابية كبيرة منها قتل أبرياء من أهالي نينوى واستهداف القوات الأمنية في المحافظة و هو احد قادة ما يسمى بالطريقة النقشبندية. ولفتت الى ان هذه التصرفات لهي دليل واضح على وجود نية مبيتة للقيام بإعمال تصعيد امني وكذلك عملوا على الاحتكاك مع القوات الأمنية واعتلاء سياراتهم إضافة إلى توفر معلومات دقيقة لدى قوى الأمن بإدخال أربعة بنادق نوع كلاشنكوف.
وإزاء هذا التصعيد الواضح تحلت القوات الأمنية بأعلى درجات ضبط النفس لإيمانهم أنهم متواجدين لخدمة المتظاهرين والحفاظ على أرواحهم من خطر هؤلاء المندسين الراغبين بإشعال نار الفتنة والمواجهة. في ذات السياق\ اعتبر مراقبون تشكيل قيادة عمليات الجزيرة بأمر من القائد العام للقوات المسلحة خطوة ذكية لايقاف تدفق الارهابيين الى الاراضي العراقية وان قوبل برفض من حكومة كردستان ومجلس محافظة الانبار. وحول هذا الموضوع تحدث عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي قائلا..
كما اكد النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي ان هناك اختراق للاراضي العراقية ويحتاج الى تعزيز قوات امنية، واعرب البياتي عن امله ان تتمكن القوات الامنية من ضبط الحدود. استمع....