11095659NENAWA.jpg
حذر سكان مدينة الموصل، من انسحاب قوات الجيش والشرطة الاتحادية من محافظة نينوى، فيما وصفوا قرار مجلس المحافظة والمحافظ أثيل النجيفي بانه «قرار سياسي غير مدروس». وحذر مواطنون من عودة القتل العشوائي والطائفية مرة أخرى إلى المدينة كما كان الحال قبل تشكيل عمليات ام الربيعين بمنتصف عام 2008. ورأى البعض الأخر من سكان الموصل، أن هذا القرار يمثل عودة لاستهداف الأقليات والتصفيات العرقية والمذهبية. كما طلب مواطنون وإعلاميون التخفيف من عدد السيطرات واقترحوا تحويلها إلى مرابطات على جانبي الطريق واستخدامها وقت الحاجة، مؤكدين على أن قرار قيادة فرقة المشاة الثانية بتخفيف سيطراتها قرار عقلاني وناشدوها الاعتماد على الجهد الاستخباراتي. وعلى صعيد متصل قال قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية في الموصل اللواء الركن مهدي الغراوي أن المتظاهرين رفعوا شعارات استفزازية ابرزها (حربية .. حربية) لتخرج التظاهرات من سلميتها، مؤكدا اصدار احدى عشرة وصية تم توزيعها على عناصر الشرطة المتواجدين بالقرب من ساحة الاعتصامات تحذرهم من الاحتكاك مع المتظاهرين والرد على «الاستفزازات» التي يحاول «البعض» اثارتها بين الشرطة الاتحادية والمتظاهرين. وانتقد الغراوي حضور المحافظ إلى ساحة الاعتصامات الساعة التاسعة مساء من دون ان يبلغ الشرطة الاتحادية بحضوره.