تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:488

12104102IHSAN-ALAWADI.jpg

انتقد التحالف الوطني الاجراء الذي اتخذه الكرد بـ” فرض قيود” شريطة لبدء الحوارات، والهادفة الى حسم خلافات المركز والاقليم، معتبرين ان ذلك اجراء من شأنه تعميق الازمة والحيلولة دون انفراجها. النائب عن التحالف الوطني عادل فضالة، وصف وضع التحالف الكردستاني قيودا مسبقة للحوار، او مطالب معينة كشرط للتفاوض مع التحالف الوطني، بـ لي ذراع ، وانه عمل لا يمت للواقع السياسي بصلة. وأشار الى ان جميع الاتفاقيات النفطية التي اجراها أقليم كردستان العراق يتحفظ عليها التحالف الوطني، وان العقود التي ابرمت من جانب الاقليم جرت من دون موافقة الحكومة الاتحادية او حتى علمها، مبيناً ان هنالك خللاً في تصدير الكميات المطلوبة من النفط من قبل الاقليم خلال السنوات الثلاث الماضية وهذا الامر قد سبب ارباكا في الموازنات العامة ونقصاً في ايرادات الدولة الاتحادية. من جهته رفض النائب عن التحالف الوطني احسان العوادي ما اسماها “بطرق التهديد غير الواردة في الاعراف الدبلوماسية” في اشارة منه الى ما تضمنته رسالة الكردستاني الى الحكومة المركزية والتحالف الوطني من شروط للحوار، مبيناً  "ان الشراكة لاتعني باي حالة من الاحوال القبول بما يطرحه التحالف الكردستاني".  وأكد العوادي على ضرورة تسوية جميع متعلقات الاقليم البالغة 9.7 مليارات دولار، وكذلك معرفة مصير الاموال التي صرفت منذ منتصف2010 الى الان، مشددا على ان الاقليم يعمل على بيع النفط دون ادخال عوائد تلك المبيعات الى الموازنة الاتحادية، مشيراً الى ان المادة 106 من الدستور تنص على ان النفط ملك لابناء الشعب.