وزارة الدفاع تؤكد استنفاذها كافة الطرق الدبلوماسية لتسليم المطلوبين في ساحة اعتصام الحويجة دون جدوى

5d10dcfce74e4.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1733

11083236DEFAA.jpg

    قالت وزارة الدفاع ان كل الدعوات التي اطلقتها والتي تقضي بحل قضية تسليم العناصر الارهابية التي هاجمت نقطة تفتيش تابعة للجيش في قضاء الحويجة بالطرق السلمية جوبهت بالرفض من قبل المعتصمين. واوضحت الوزارة أن الهجوم على ساحة اعتصام الحويجة جاء بعد أن استنفذت جميع الحلول السلمية مؤكدة أن من قتل في الساحة هم من الارهابيين المتطرفين والمندسين. وقال الوزارة في بيان لها "لقد بذلنا جهودا حثيثة منذ يوم الجمعة الماضية لتسليم الجناة وإعادة الأسلحة لكن جميع الحلول رفضت لحسم القضية سلميا على الرغم من تدخلات بعض السياسيين والبرلمانيين وشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة. وأضافت الوزارة أن المعتصمين لم يكتفوا برفض الحلول السلمية بل هددوا باستخدام قوة السلاح، وعلى الرغم من هذا قامت القوات المسلحة بتحديد مهلة نهائية والمناداة على المعتصمين باستخدام مكبرات الصوت وتوجيه المتظاهرين السلميين وغير المسلحين بترك ساحة التظاهرات لفسح المجال للقطعات المشتركة للتفتيش عن الأسلحة والقبض على الجناة بعد فتح اكثر من منفذ في الساحة لتسهيل عملية خروجهم. وتابعت الوزارة في بيانها "عند قيام القوات المسلحة بتنفيذ واجبها لتطبيق القانون باستخدام وحدات مكافحة الشغب، جوبهت بنيران كثيفة من مختلف الأسلحة (الخفيفة والمتوسطة و القناصات)، مما أدى إلى استشهاد عدد من أفراد قواتنا المسلحة وقتل عدد من المسلحين من عناصر القاعدة والبعثيين المتعاونين معهم

    وحذرت الوزارة في بيانها باقي ساحات الاعتصام بمصير مماثل، واوضحت "نجدد تنبيهنا للجميع بضرورة عدم السماح للمسلحين والعناصر الإرهابية ومثيري الفتن باستغلال ساحات التظاهر والتواجد فيها وعدم إعطائهم الفرصة للاعتداء على القوات المسلحة"، محملة "القائمين على هذه الساحات، مسؤولية إيواء العناصر الإرهابية والسماح لهم بتنفيذ مخططاتهم الخبيثة.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد