التحالف الوطنيُّ يعرب عن أسفه لما حدث في الحويجة ويطالب اللجان التحقيقية بتقصّي الحقيقة ومحاسبة المُقصِّرين (صوت)

5d10dd00dbc72.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1280

12045628AL-JAFAREE.jpg

أعرب التحالف الوطنيُّ عن أسفه لما حدث في الحويجة وطالب اللجان التحقيقية بتقصّي الحقيقة ومحاسبة المُقصِّرين. جاء ذلك خلال اجتماع عقده، مساء الثلاثاء بحضور مُكوِّناته كافة، برئاسة إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكيّ. وذكر بيان صادر عن الاجتماع ان المجتمعين ناقشو تطوُّرات الأوضاع في البلاد، وتقييم العملية الانتخابية التي جرت في العشرين من نيسان الجاري وتوقف التحالف الوطنيُّ عند الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة الحويجة. واضاف البيان: ان التحالف الوطنيُّ قد حذر من الجماعات المُسلّحة المُندسَّة في هذه التظاهرات التي تحاول استغلال هذه التظاهرات لأجل حرف بوصلتها، من جهته رفض القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي محاولات اتهام الضباط والقادة الامنيين بتحملهم المسؤولية لوحدهم للخروقات والاحداث الامنية. وقال المالكي ان من المؤسف عندما يحصل خرق أمني لا يدان الارهاب ولا يتحدثون عن القاعدة او حزب البعث، وانما يتحدثون عن الضابط، من أجل ان يكسروا هيبة الضابط والجندي ويدينوه ولا يدينوا الارهاب. استمع....


في السياق ذاته حمل القيادي في الكتلة الوطنية البيضاء عزيز شريف المياحي، دعاة التقسيم والطائفيين مسؤولية الاحداث الدامية التي حصلت في قضاء الحويجة يوم امس. وقال المياحي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي ان ابناء الجيش والشرطة هم ابناء العشائر العراقية سواء كانوا من البصرة او الموصل وليسوا محتلين او مرتزقة وقد وضعو ثقتهم بعد الثقة بالله بابناء العشائر المخلصين لايصال سفينة العراق الى بر الامان. واضاف: ان الواجب الوطني يحتم علينا دعم الاجهزة الامنية بكل ما استطعنا اما استهدافهم والتستر على المجرمين هو امر مرفوض وهي جريمة بحق الشعب العراقي، داعيا السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم الاخلاقية في ادانة الاعمال الاجرامية واستهداف الاجهزة الامنية ومن يتستر على المجرمين.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد