قالت الناطقة الرسمي باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي إن ائتلافها يرفض تقسيم المناصب الرئاسية وحجزها لشخصيات “وفقاً لأهواء الكتل” وفرض منصب رئيس البرلمان على العراقية كأمر واقع. وأوضحت الدملوجي أن “العراقية لن تشارك في الحكومة المقبلة بصورة شكلية إلا أنها ستشارك إذا تم مراعاة استحقاقها الانتخابي وتشكيل حكومة شراكة وطنية تحافظ على الدستور لأن الانسحاب والمقاطعة ليس هدفاً لقائمتها على حد قولها. من جانبه\ اكد القيادي في المجلس الاعلى جمعة العطواني ان كتلته لاتؤمن بحكومة الأغلبية السياسية كون الظرف السياسي الذي تمر به البلاد لا يسمح بوجود حكومة أغلبية سياسية، على حد وصفه. وقال العطواني\ إن المجلس الأعلى لديه ثوابت وهذه الثوابت لا تتغير بتغيير مواقف بعض القوى السياسية، مشيرا إلى أن المجلس مازال يؤيد ضرورة إشراك جميع الكتل في الحكومة المقبلة وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية الحقيقية التي نادى بها منذ البداية. وأضاف العطواني\ أن "موقف المجلس الأعلى ليس موجها ضد اشخاص بعينهم ولا هو متوقف على قبول أوعدم قبول الكتل السياسية لهذا المرشح أوذاك بقدر ماهو رؤية سياسية ثابتة لا تتغير بتغيير مواقف بعض الكتل السياسية". حسب قوله.