أكد ديفيد رانز الناطق الرسمي باسم السفارة الاميركية في بغداد أن "قوات الامن العراقية قادرة على مسك الملف الامني, وانها تقوم بهذه المهمة بالفعل منذ عام ونصف تقريباً"... رانز قال ان "قوات بلادة تعمل مع القوات العراقية عن قرب من اجل إنجاح العملية السياسية", نافياً أن "تكون التفجيرات الاخيرة وما يحصل من عمليات إرهابية قد تؤدي إلى تغيير موقف الإدارة الاميركية من الانسحاب التام من العراق"..... واوضح الناطق بأسم السفارة الامريكية في العراق ان "عملية تشكيل الحكومة هي عملية عراقية اولا واخيرا, ولا يمكن ان يكون للولايات المتحدة دور في تشكيلها او التدخل في الامر , وليس من المناسب ان نقدم حلولاً للقيادات العراقية". حسب تعبيره.