الأطراف السياسية تتفق على وأد الفتنة وحرمة الدم والحفاظ على وحدة العراق


تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:1758

 

سجل مجلس النواب تباينا في مواقف القوى السياسية بشأن احداث الحويجة والانبار، فيما اتفقت الاطراف كافة على وأد الفتنة وحرمة الدم والحفاظ على وحدة العراق. وعقد مجلس النواب امس الاحد جلسة تشاورية بعد عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة الاستثنائية لبحث حادثة الحويجة.وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي في حديث صحفي نشر اليوم ان التداعيات في المنطقة والدول المجاورة تلقي بظلالها على البلاد وهنالك تحشيد طائفي واستقطاب ملفت يدفع ثمنه العراق كما دفعنا ثمن التغيير عقب سقوط الحكم الدكتاتوري المباد في العام 2003 ودخول جماعات ارهابية والقاعدة الى البلاد واليوم نشهد  تداعيات المنطقة وماتشهده من تطورات والتي تعد الاخطر. واضاف العبادي نحن نعول على حكمة العراقيين ونعمل على دعم جهود التهدئة ونؤمن بالحوار لانه السبيل الوحيد لتجاوز الازمات.واثنى العبادي على وحدة العراقيين ووعيهم بالتصدي للطائفية والافكار التي يروج لها البعض من اعداء البلد ومنهم البعث المنحل  والقاعدة الارهابية. من جهتها اكدت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري على لسان رئيسها بهاء الاعرجي خلال جلسة امس ان التقارير التي قدمت الى مجلس النواب حول حادثة الحويجة متناقضة، مضيفاً ان اللجنة الوزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك تقول ان المتظاهرين اعتبروا شهداء ومظلومين، في حين ان اللجنة البرلمانية تؤكد ان اشتباكات مسلحة حصلت بين متظاهرين وقوات من الجيش. في سياق متصل\ برر رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون بالبرلمان الشيخ خالد العطية عدم حضور كتلته للجلسة الاستثنائية وهو عدم ادراج قانون تجريم حزب البعث المنحل في جدول أعمال جلسات البرلمان. وقال العطية في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان ان كتلة دولة القانون تطالب رئاسة البرلمان وللمرة الثانية بادراج قانون تجريم حزب البعث المنحل باي شكل وتحت اي مسمى كونه استحقاق دستوري.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد