11085545BARLAMAN.jpg
سجل مجلس النواب تباينا في مواقف القوى السياسية بشأن احداث الحويجة والانبار، في وقت اتفقت فيه الإطراف السياسية كافة على ضرورة وأد الفتنة الطائفية وحرمة الدم العراقي والحفاظ على وحدة البلد. وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي ان التداعيات في المنطقة والدول المجاورة تلقي بظلالها على البلاد وهنالك تحشيد طائفي واستقطاب ملفت يدفع ثمنه العراق كما دفعنا ثمن التغيير عقب سقوط الحكم الدكتاتوري المباد في العام 2003 ودخول جماعات ارهابية والقاعدة الى البلاد. واضاف العبادي نحن نعول على حكمة العراقيين ونعمل على دعم جهود التهدئة ونؤمن بالحوار لانه السبيل الوحيد لتجاوز الازمات، مثنيا على وحدة العراقيين ووعيهم بالتصدي للطائفية والافكار التي يروج لها البعض من اعداء البلد ومنهم البعث المنحل والقاعدة الارهابية. هذا\ وكان مجلس النواب قد دعا الى عقد جلسة استثنائية يوم امس غير ان عدم اكتمال النصاب القانوني حول الجلسة الى جلسة تشاورية. كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري اكدت بدورها على لسان رئيسها بهاء الاعرجي خلال الجلسة ان التقارير التي قدمت الى مجلس النواب حول حادثة الحويجة متناقضة، مضيفاً ان اللجنة الوزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك تقول ان المتظاهرين اعتبروا شهداء ومظلومين، في حين ان اللجنة البرلمانية تؤكد ان اشتباكات مسلحة حصلت بين متظاهرين وقوات من الجيش. استمع....