تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:14001

اكد الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة على \" ضرورة اعتماد الانسان على دراسة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه والعمل به للوصول الى مرتبة الكمال والسعادة التي ينشدها في حياته وتحديد مستقبله. جاء ذلك خلال استقبال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وفدا لأساتذة وطلبة كلية الدراسات القرآنية التابعة لجامعة بابل. واضاف سماحته \" ان للقرآن الكريم دورا مهما في حياة المسلمين كونه الدستور الحقيقي الذي نرجع اليه في تعاملاتنا اليومية\". مشيرا الى \"ان الأحاديث الشريفة تبين إن المنهج والدستور الذي يصل منه الإنسان الى الكمال والسعادة التي ينشدها في حياته وتحديد مستقبله تعتمد على دراسة القرآن وتعلمه وتعليمه والعمل به \". وسلط سماحته الضوء على الحديث النبوي الشريف \" إذا أردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فانه كلام الرحمن ...\"، وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) :\" من تعلم القرآن وعلمه وعمل به فانا سائقه الى الجنة ودليله الى الجنة \".. وتابع الشيخ الكربلائي قائلا \" ان على الطلبة تحديد الهدف من الدراسة في الجامعة بحيث لاتقتصرعلى حيازة الشهادة الأكاديمية لينتهي الطموح بتحقيق فرصة عمل او الحصول على مركز عمل مرموق \". من جهته قال رئيس الوفد المدرس المساعد الأستاذ (احمد كاظم عماش) \"زيارتنا للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين هو ديدن كلية الدراسات القرآنية التي رفعته شعارا إن (علم القرآن) هو عِلم أهل البيت (عليهم السلام) وهدفها هو نشر علومهم . ووصف عماش طلبة كلية الدراسات القرآنية إنهم \" الثلة من الطلبة تمثل الجانب الديني\" وزيارتهم المراقد المقدسة هي زيارة نوعية ودينية تهدف الى التواصل بين الجامعة والعتبات في كربلاء لان هدف الكلية هو الاندماج الأكاديمي الحوزوي. والعتبة هي خير من تمثل المعدن الحضاري للحوزة. في حين اشارت الدكتورة (أمل عبد الجبار كريم الشرع) رئيسة قسم علوم القران في كلية الدراسات القرآنية \" تعد كلية الدراسات القرآنية من الكليات التي لها خصوصية لأنها تخدم القران الكريم وفكر أهل البيت (عليهم السلام) وتخرج هذه الكلية نخبة مؤمنة لكي تخدم القران الكريم وتدرس في المدارس الثانوية والمتوسطة\" .