أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، مصادقة ائتلافه على اتفاق الاندماج مع الائتلاف الوطني العراقي، وذلك ضمن التحالف الوطني الذي أعلن عنه يوم الخميس. وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقب ترأسه اجتماعاً ضم قيادات ائتلاف دولة القانون عقد في بغداد مساء الجمعة إن الهيئة العامة صادقت على هذا الاتفاق وباركته، داعية إلى مزيد من اللقاءات لاستكمال عملية بناء التحالف الوطني، والانفتاح على بقية الكتل والقوائم، واستكمال بنية التحالف الداخلية . الى ذلك وجه المالكي دعوة مفتوحة إلى رئيس قائمة "العراقية" إياد علاوي للقاء والتباحث حول تشكيل الحكومة المقبلة، مؤكدا أن التحالف الوطني منفتح على القوى السياسية الأخرى من دون استثناء. وشدد المالكي في لقاء متلفز إن التحالف الوطني لا ينوي قطع الطريق على أحد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حجم التحالف الكبير يتيح له تشكيل الحكومة وفقا للدستور... في المقابل أكد القيادي في قائمة "التوافق العراقي" رشيد العزاوي أن قائمته لاتمانع الانضمام إلى التحالف الوطني الجديد من أجل تشكيل الحكومة المقبلة ، مشيرا إلى ضرورة أن يضم "التحالف الوطني" المكونين السني والكردي حتى تكتمل المكونات العراقية، حسبما جاء في الدستور.بحسب قوله. على صعيد متصل قال عضو الائتلاف الوطني حسن الشمري إن الائتلافين لم يتفقا على أن يكون هناك رئيس للتحالف الآن لكن اتفقا على أن تكون هناك هيئة قيادية هي التي تدير الائتلاف من الطرفين وبعد ذلك الهيئة سوف تختار رئيس التحالف. أما عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج فأشار إلى أن اختيار رئيس للتحالف الجديد من احد الائتلافين يعني أن يكون ترشيح رئيس الوزراء المقبل من الائتلاف الآخر، مضيفا أن الائتلافين ينتظران النتائج التي ستحسم خلال اليومين المقبلين. وحول الطعن المقدم من قبل القائمة العراقية بشأن حقها في تشكيل الحكومة اكد السراج أن الائتلاف الجديد مع كل ما يأتي من قبل المحكمة الاتحادية.